مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا توقع اتفاقيات لأكبر مشروع استراتيجي في قطاع الطاقة منذ 2011

نشر
الأمصار

وقعت وزارة الطاقة السورية الاتفاقيات النهائية مع تحالف مجموعة شركات بقيادة شركة "أورباكون" القابضة لإنشاء 4 محطات لتوليد الكهرباء.

ووفقا لبيان نشرته وزارة الطاقة السورية فإن المحطات تعمل على الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية.

وتشمل المشاريع محطات في شمال حلب، دير الزور، ريف دمشق، والمنطقة الوسطى، إضافة إلى مشاريع طاقة شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 1000 ميغاواط موزعة على عدة مواقع في البلاد.

ويعد هذا المشروع من أكبر المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة منذ عام 2011، ويأتي ضمن خطة الوزارة لإعادة تأهيل منظومة الكهرباء الوطنية ورفع كفاءتها التشغيلية وتحقيق استقرار التغذية الكهربائية على نحو مستدام.

وفي تصريح له عقب توقيع الاتفاقيات، أكد وزير الطاقة السوري محمد البشير أن "هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مسار تطوير البنية التحتية للطاقة في سوريا"، مشيراً إلى أنه "يعزز أمن الطاقة الوطني، ويدعم استقرار الشبكة الكهربائية، ويفتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات الدولية في مشاريع التنمية المستدامة".

وأضاف الوزير أن الوزارة "تعمل وفق رؤية متكاملة لإعادة بناء قطاع الطاقة على أسس علمية واقتصادية، توازن بين الكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني وحياة المواطنين".

والد الرئيس السوري: الأردن له مكانة خاصة في قلوبنا

تحدث حسين الشرع، والد الرئيس السوري أحمد الشرع، عن العلاقة المميزة التي تجمع عائلته بالأردن، مستذكراً الفترة التي عاش خلالها هو وأفراد أسرته على أرض المملكة والعلاقات الطيبة التي ربطتهم بأهلها.

وفي حديث تلفزيوني، أوضح الشرع أن عائلته أقامت في الأردن خلال عشرينيات القرن الماضي، في عهد إمارة شرق الأردن، حيث امتدت إقامتهم لعشر سنوات، وشاركوا آنذاك في ما وصفه بـ"الثورة السورية".

وأشار إلى أن العائلة لاقت ترحيباً كبيراً من أهالي منطقة بني كنانة وعشائر بني صخر، وخاصة من الشيخ حديثة الخريشة والأمير عبدالله الأول، قبل إعلان قيام المملكة الأردنية الهاشمية.

وأكد الشرع أن الأردنيين استقبلوا عائلته بحفاوة وكرم كبيرين، مضيفاً أنه عاش فترة طويلة في الأردن، وكان خلال دراسته الجامعية يترك مقاعد الدراسة مع زملائه للالتحاق بالفدائيين في سبيل تحرير فلسطين.

كما أوضح أنه ما زال يحتفظ بعلاقات قوية مع العديد من الأردنيين الذين تعرف إليهم في تلك الفترة، منهم من تولى لاحقاً مناصب وزارية، مثل الدكتور زياد فريز، والدكتور بسام الساكت، ونايف القاضي.