قطاع الخدمات الروسي يسجل ارتفاعاً.. تفاصيل
سجل مؤشر مديري المشتريات (PMI) لقطاع الخدمات في روسيا في أكتوبر الماضي ارتفاعا ملحوظا، حيث قفز من 47 نقطة في سبتمبر إلى 51.7، وفقا لوكالة "إس آند بي غلوبال".
وأشار تقرير الوكالة إلى أن نتائج أكتوبر الماضي تعد الأولى من نوعها منذ مايو الماضي، كما تمثل ثاني أسرع وتيرة نمو تشهدها البلاد منذ بداية العام الجاري.
ولفتت الوكالة إلى أن هذا التحسن الإيجابي تزامن مع استقرار حجم الطلبات الجديدة.
يشار إلى أن مستوى الـ50 نقطة هو المستوى الذي يفصل بين النمو والانكماش، ويعني ذلك أن المؤشر سجل الشهر الماضي قراءة ضمن هامش النمو.
روسيا تُعلن اعتراض 16 مُسيّرة أوكرانية فوق تسع مناطق
لم يكن أحد يتخيل أن سماء المنطقة ستُصبح ميدانًا لتلك المواجهات القاسية. وبينما تتبدل الموازين، تُحاول «روسيا وأوكرانيا» السيطرة على الأرض والسماء. كل لحظة تمر في هذه الحرب تحمل تهديدات جديدة، وتتكشف تفاصيل الصراع التي لا تنتهي. لكن في هذا الصراع، لا يكمن الانتصار في مجرد إسقاط الطائرات، بل في فرض الإرادة على المستقبل.
وفي التفاصيل، أعلنت «وزارة الدفاع الروسية»، اليوم الخميس، أن وسائط الدفاع الجوي اعترضت ودمرت خلال الساعات الأخيرة الماضية، (16) طائرة مُسيّرة أوكرانية فوق تسع مناطق روسية.
بيان الدفاع الروسية
وجاء في بيان الدفاع الروسية: إنه «تم تدمير المسيرات المعادية في الفترة بين الساعة (17:00 و 00:00) بتوقيت موسكو».
وأوضحت الوزارة، أنه «تم تدمير (3) طائرات بدون طيار فوق مقاطعة فورونيج ومثلها فوق مقاطعة روستوف، واثنتين فوق مقاطعة بريانسك ونفس العدد فوق مقاطعة فولغوغراد، وكذلك اثنتين فوق جمهورية القرم»، مُشيرة إلى أنه تم إسقاط مُسيّرة جوية واحدة فوق كل من مقاطعات بيلغورود وكورسك وتولا، وكذلك فوق إقليم كراسنودار.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع تدمير (123) طائرة مُسيّرة أوكرانية بواسطة «أنظمة الدفاع الجوي الروسية».
هجمات يومية وتقدم روسي
وتُواصل «القوات الأوكرانية» استهداف مناطق جنوب غربي روسيا بالمُسيّرات والصواريخ بشكل شبه يومي، فيما يستمر الجيش الروسي في تقدمه على جميع المحاور.
ويُعتبر استخدام هذا الكم من «المُسيّرات» تطورًا نوعيًا في الحرب، يُنذر بتحول في تكتيكات «أوكرانيا» وقد يدفع «روسيا» إلى ردّ فعل عسكري أوسع.
روسيا تُعلن تدمير مخبأ مُحصّن تابع لـ«زيلينسكي» قُرب لفوف
من جهة أخرى، في تحول لافت في مسار العمليات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، أعلنت «موسكو» عن استهداف وتدمير مخبأ محصن قُرب مدينة «لفوف»، تزعم أنه كان يُستخدم من قِبل زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي». الإعلان الروسي، الذي يأتي وسط تصعيد مُستمر، يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأهداف الجديدة للحملة العسكرية الروسية وإشاراتها السياسية.
وأفادت «مصادر روسية»، بإصابة مركز قيادة مُحصّن في ضواحي مدينة «لفوف» الأوكرانية، كان يُستخدم كمقر احتياطي من قِبل «زيلينسكي» لإدارة العمليات العسكرية، وذلك إثر ضربة دقيقة نفذتها «القوات الروسية»، ما أدى إلى تدميره بالكامل.