مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

والد الرئيس السوري: الأردن له مكانة خاصة في قلوبنا

نشر
الأمصار

تحدث حسين الشرع، والد الرئيس السوري أحمد الشرع، عن العلاقة المميزة التي تجمع عائلته بالأردن، مستذكراً الفترة التي عاش خلالها هو وأفراد أسرته على أرض المملكة والعلاقات الطيبة التي ربطتهم بأهلها.

وفي حديث تلفزيوني، أوضح الشرع أن عائلته أقامت في الأردن خلال عشرينيات القرن الماضي، في عهد إمارة شرق الأردن، حيث امتدت إقامتهم لعشر سنوات، وشاركوا آنذاك في ما وصفه بـ"الثورة السورية".

وأشار إلى أن العائلة لاقت ترحيباً كبيراً من أهالي منطقة بني كنانة وعشائر بني صخر، وخاصة من الشيخ حديثة الخريشة والأمير عبدالله الأول، قبل إعلان قيام المملكة الأردنية الهاشمية.

وأكد الشرع أن الأردنيين استقبلوا عائلته بحفاوة وكرم كبيرين، مضيفاً أنه عاش فترة طويلة في الأردن، وكان خلال دراسته الجامعية يترك مقاعد الدراسة مع زملائه للالتحاق بالفدائيين في سبيل تحرير فلسطين.

كما أوضح أنه ما زال يحتفظ بعلاقات قوية مع العديد من الأردنيين الذين تعرف إليهم في تلك الفترة، منهم من تولى لاحقاً مناصب وزارية، مثل الدكتور زياد فريز، والدكتور بسام الساكت، ونايف القاضي.

وختم الشرع حديثه قائلاً: "نتمنى للأردن كل الخير بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، فالشعب الأردني والشعب السوري شعب واحد، وبلاد الشام – سوريا ولبنان والأردن وفلسطين – أرض واحدة تجمعها العادات والتقاليد ذاتها."

وكشف الشرع في ختام حديثه أنه يعمل حالياً على إصدار كتاب جديد يتناول "الشخصية الشامية" لبلاد الشام، بوصفها نسيجاً حضارياً واحداً يجمع شعوب المنطقة بروابط التاريخ والثقافة والمصير المشترك.

وزير الخارجية الألماني: السوريون بحاجة إلى دعم برلين لبناء وطنهم

أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول ضرورة تمكين السوريين من إعادة بناء وطنهم بدعم من ألمانيا، مشيرًا إلى أن الهدف النهائي لبرلين هو ضمان عودة اللاجئين طوعًا، وكشف عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري إلى العاصمة الألمانية قريبًا.

بيان وزير الخارجية الألماني:

ودعا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى تمكين السوريين من إعادة بناء بلادهم بعد سنوات الحرب، مؤكدًا أن دمشق بحاجة إلى دعم برلين لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن بلاده تتبنى مقاربة واقعية تجاه الملف السوري تقوم على تشجيع الحلول السياسية والتنموية التي تضمن الاستقرار وتهيئ لعودة اللاجئين.

 

وأوضح فاديفول، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم في برلين، أن الهدف النهائي لألمانيا هو ضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن وطوعي، لافتًا إلى أن بلاده تعمل في الوقت الراهن على تهيئة الظروف السياسية والإنسانية المناسبة بالتعاون مع عدد من الشركاء الأوروبيين.

ونفى الوزير وجود أي خلاف في الموقف الألماني حيال الملف السوري بينه وبين المستشار فريدرش ميرتس، مؤكدًا أن الحكومة الألمانية تتحدث بصوت واحد في ما يتعلق بمستقبل العلاقة مع دمشق. وأضاف: «يجب على السوريين بناء بلدهم من جديد، وبالطبع هم بحاجة إلى مساعدتنا في هذا الصدد، وهذا تحديدًا ما أعمل عليه».