قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة
قالت مصادر محلية متطابقة، إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تضم دبابتين وأربع سيارات عسكرية، توغلت اليوم الأربعاء في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، في خرق جديد لخط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل.
قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي:
وفي سياق متصل، ذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أفرجت عن شابين من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعد ساعات من احتجازهما أثناء رعيهما للأغنام قرب ثكنة الجزيرة العسكرية المحاذية لخط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.
وأوضحت المصادر أن الشابين هما عبد الله خليل الحفري ومحمد إبراهيم الحفري، من أهالي قرية معرية، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال احتجزتهما للتحقيق قبل أن تفرج عنهما لاحقاً دون توضيح الأسباب.
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجددًا داخل ريف القنيطرة الجنوبي في جنوب سوريا، في انتهاك جديد لسيادة الأراضي السورية، حيث نصبت حاجزًا أمنيًا وأطلقت النار في الهواء لتفريق محتجين من الأهالي.
وأفادت قناة الإخبارية السورية بأن ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية محمّلة بالجنود دخلت عند مدخل قرية صيدا، وأقامت حاجزًا ميدانيًا لتفتيش المركبات، مشيرةً إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار في الهواء عقب تجمع عدد من الأهالي للاحتجاج على التوغل.
وأضافت القناة أن خمس آليات عسكرية إسرائيلية أخرى توغلت في قرية أوفانيا وتابعت طريقها نحو جورة الشيخ وصولًا إلى تل أحمر بريف القنيطرة الشمالي.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من إقامة القوات الإسرائيلية بوابة حديدية عند مدخل قرية الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة، لعزلها عن محيطها، ضمن إجراءات تهدف إلى تشديد السيطرة على المناطق المحاذية لخط وقف إطلاق النار.
وكانت القوات الإسرائيلية قد نصبت في 29 أكتوبر الماضي حاجزًا عسكريًا في بلدة بئر عجم بالريف ذاته، وشرعت في تفتيش المارة والمركبات، ما أثار تنديدًا واسعًا في الأوساط المحلية باعتبارها خروقات متكررة للسيادة السورية.
