مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير المالية التركي يهدد بتشديد العقوبات ضد المتلاعبين بالسوق

نشر
الأمصار

قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، يوم الثلاثاء، إن تركيا ستتخذ إجراءات صارمة ضد تلاعب «بعض الصناديق» بالسوق من خلال تشديد العقوبات ووضع لوائح تنظيمية جديدة، وذلك في تحذير صارخ للقطاع المالي في البلاد.

وفي كلمته أمام حشد من المصرفيين والمستثمرين في إسطنبول، قال شيمشك: «نعلم أن هذه التلاعبات تُمارس، وخاصة من خلال صناديق معينة، ونعلم أن هناك نقصاً في التنظيم في هذا المجال. وسنعالج هذا النقص».

ولم يُحدد شيمشك الصناديق التي كان يشير إليها في كلمته أمام مؤتمر أسواق رأس المال التركية.

وقال شيمشك: «في إطار مكافحة التلاعب، سنبذل جهوداً إضافية لتشديد العقوبات وتعزيز الإطار التنظيمي».

وصرح رئيس هيئة أسواق رأس المال، عمر غونول، للصحافيين لاحقاً بأن الهيئة تدرس رفع الغرامات المتعلقة بالتلاعب، وأن إحدى العقوبات المحتملة هي إلغاء تراخيص إدارة المحافظ.

وقد شددت السلطات إجراءات التدقيق على التلاعب خلال العام الماضي، واحتجزت عشرات الأشخاص المشتبه في تسببهم في تقلبات في أحجام التداول وأسعار أسهم أدوات سوق رأس المال.

ودفعت سنوات من التضخم المرتفع الأتراك إلى إيجاد سبل لحماية قوتهم الشرائية، حيث اشترى بعضهم العملات الصعبة، بينما لجأ آخرون إلى الأسهم والعملات المشفرة.

ألمانيا تؤكد دعمها لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي

أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الخميس، أن جمهورية ألمانيا الاتحادية تتطلع إلى انضمام جمهورية تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن برلين تعتبر أنقرة شريكًا أساسيًا في قضايا الأمن والسياسة الإقليمية والدولية.

وجاءت تصريحات ميرتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، حيث شدد على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدًا أن التعاون الألماني التركي يشكل “ركيزة محورية في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي”.

وقال المستشار الألماني إن بلاده ترى في تركيا “عنصرًا لا غنى عنه في صياغة حلول لقضايا الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، وضمان استقرار الطاقة”، موضحًا أن برلين ملتزمة بدعم مسار التقارب بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، وأنها ستعمل من داخل مؤسسات الاتحاد على تهيئة الأجواء اللازمة لاستئناف مفاوضات الانضمام المتوقفة منذ سنوات.

وأضاف ميرتس أن الحوار بين الجانبين الأوروبي والتركي “ضرورة استراتيجية في ظل التحولات العالمية المتسارعة”، مؤكدًا أن ألمانيا ترغب في “شراكة قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل”.

من جهته، رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات ميرتس، معتبرًا أن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي “خيار استراتيجي ثابت” بالنسبة لأنقرة، مشيرًا إلى استعداد بلاده لمواصلة تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في مجالات الحوكمة والاقتصاد وحقوق الإنسان، بما ينسجم مع معايير الاتحاد الأوروبي.

ويأتي هذا التقارب في وقت تشهد فيه القارة الأوروبية نقاشًا واسعًا حول توسيع الاتحاد الأوروبي ليشمل دولًا جديدة في محيطه الجنوبي والشرقي، في ظل التحديات الأمنية والهجرات غير النظامية وأزمات الطاقة التي تواجهها أوروبا.