مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جامعة ولاية فرجينيا تحذّر من وجود مسلّح داخل الحرم وتطالب الطلاب بالاحتماء في أماكن آمنة

نشر
الأمصار

أعلنت جامعة ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة عن وجود مسلّح داخل الحرم الجامعي، داعية الطلاب وأفراد الطاقم إلى البقاء في أماكن آمنة وعدم مغادرتها حتى إشعارٍ آخر.

 

من جهة أخرى، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب، أنها ستخفض المساعدات الغذائية المقدمة لنحو 42 مليون مواطن أمريكي، في ظل استمرار الإغلاق الحكومي الذي أدى إلى شلل في مؤسسات الدولة وتوقف عدد من برامج التمويل الفيدرالي.

ووفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز، فقد أبلغت الإدارة قاضيًا فيدراليًا أن المستفيدين من برنامج كوبونات الطعام (SNAP) سيحصلون على دفعات جزئية فقط خلال شهر نوفمبر، مؤكدة أنها لن تستخدم أي أموال إضافية لتغطية الدفعات الكاملة، في الوقت الذي يمر فيه الاقتصاد الأمريكي بظروف غير مستقرة بسبب استمرار الإغلاق الحكومي للشهر الثاني على التوالي.

 

وأوضحت الصحيفة أن برنامجًا منفصلًا لتقديم المساعدات الغذائية للنساء والأطفال ذوي الدخل المنخفض حصل على تمويل مؤقت إضافي، لتجنب توقف خدماته الحيوية، خصوصًا في المناطق الأكثر فقرًا في الولايات الجنوبية.

وفي سياق متصل، صرح وزير النقل الأمريكي شون دافي، بأن إدارة ترامب تدرس احتمال إغلاق المجال الجوي الأمريكي إذا استمرت أزمة الإغلاق الحكومي واعتُبر السفر الجوي "خطرًا على السلامة العامة".

 

وقال دافي في تصريحات لشبكة ABC News، إن "تأثير الإغلاق الحكومي على قطاع النقل يتفاقم يومًا بعد يوم، وقد نضطر إلى تأجيل أو إلغاء الرحلات الجوية عبر المجال الجوي الوطني حفاظًا على سلامة المواطنين"، مضيفًا: "إذا لم تُفتح الحكومة أبوابها خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، فسننظر إلى الأيام الحالية على أنها كانت جيدة مقارنة بما هو قادم".

ويعد برنامج المساعدات الغذائية (SNAP) أحد أهم برامج الرعاية الاجتماعية في الولايات المتحدة، إذ يقدّم الدعم الغذائي لملايين الأسر محدودة الدخل. وقد حذر خبراء اقتصاديون من أن أي تقليص في تمويله قد يؤدي إلى زيادة معدلات الفقر والجوع في عدة ولايات، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

ويأتي قرار إدارة ترامب وسط جدل سياسي حاد بين البيت الأبيض والكونغرس حول أولويات الإنفاق، إذ يرى منتقدو الإدارة أن خفض المساعدات الاجتماعية في ظل الأزمة الاقتصادية يُعد "قرارًا قاسيًا" يضر بالمواطنين الفقراء أكثر من أي فئة أخرى.