مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الطاقة الإماراتي يتوقع طلبًا قويًا على النفط رغم مخاوف وفرة المعروض

نشر
سهيل بن محمد المزروعي،
سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي

قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية إن جميع الدلالات الحالية تشير إلى طلب قوي على النفط في العام المقبل.

انطلاق «أديبك 2025» في أبوظبي.. العالم يجتمع تحت شعار «طاقة ذكية لتقدم متسارع»

جاءت تعليقاته اليوم الإثنين في افتتاح فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025»، الحدث الأكبر عالميا في قطاع الطاقة، ردا على سؤال حول إمكانية حدوث فائض نفطي في عام 2026.

وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي في كلمته، أن هناك حاجة لمزيد من الطاقة وكذلك بالنسبة للنفط والغاز.

وأضاف بقوله، "إذا لم نستثمر على نطاق واسع مع انكماش المخزونات فسنواجه مشكلة في المستقبل، ومع الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات سنحتاج بالتأكيد إلى المزيد من الطاقة".

وتابع ردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع وفرة في المعروض النفطي في 2026، "كل ما نراه هو الطلب".

وانطلقت، اليوم الإثنين، في أبوظبي، فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025»، الحدث الأكبر عالميا في قطاع الطاقة.

ويشهد الحدث العالمي مشاركة قياسية تضم أكثر من 45 وزيرا و250 رئيسا تنفيذيا من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب قادة الصناعة والتمويل والتكنولوجيا.

 

ويقام المعرض، الذي تستضيفه شركة أدنوك في مركز أدنيك أبوظبي خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تحت شعار «طاقة ذكية لتقدم متسارع»، ليجسد الرؤية الإماراتية في بناء منظومة طاقة أكثر تكاملا وذكاء واستدامة، قادرة على دعم النمو العالمي ومواكبة التحولات الاقتصادية والتقنية المتسارعة.

 

ويأتي “أديبك 2025” هذا العام في أكبر دورة في تاريخه، حيث يجمع تحت سقف واحد قيادات وصناع سياسات ومبتكرين وأكاديميين من قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل والصناعة، لمناقشة سبل تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، وبناء منظومة مرنة توسع نطاق الحلول المستدامة وتضمن التقدّم والازدهار للجميع.

 

وتعد دورة هذا العام الأكبر من حيث عدد الوزراء وكبار التنفيذيين المشاركين، في دلالة على حجم الإلحاح والطموح العالميين نحو تسريع التحول في قطاع الطاقة، وترسيخ مكانة أبوظبي كمنصة رائدة تحفز الابتكار والتعاون الدولي، من السياسات إلى التكنولوجيا، ومن الاستثمار إلى التطبيق العملي للحلول الذكية.