مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ميغان ماركل تعانق الأمير هاري وتحتفل معه بفوز فريق دودجرز في أجواء

نشر
الأمصار

احتفلت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، وزوجها الأمير هاري بفوز فريق لوس أنجلوس دودجرز ببطولة العالم للبيسبول للعام الثاني على التوالي، بعد انتصاره المثير على تورونتو بلو جايز في المباراة النهائية التي أقيمت مساء السبت الأول من نوفمبر في الولايات المتحدة.

وشاركت ميغان متابعيها عبر حسابها على تطبيق إنستغرام مقاطع مصورة من داخل منزلها في لوس أنجلوس، ظهرت فيها برفقة الأمير هاري وصديقة مقرّبة وهما يتابعان اللحظات الأخيرة من المباراة. وما إن أعلن الحكم فوز فريق دودجرز، حتى قفزت ميغان فرحًا، وركضت نحو زوجها لتعانقه وتقبله، قبل أن ترقص مع صديقتها وسط ضحكات الأمير الذي بدا مستمتعًا بالأجواء العائلية.

وخلال المباريات السابقة، حرص الثنائي الملكي على دعم الفريق من المدرجات، حيث ظهرا في المباراة الرابعة يوم 28 أكتوبر، مرتديين قبعات الفريق الزرقاء ومتابعين اللقاء من المقاعد المخصصة للشخصيات البارزة. كما نشرت ميغان صورًا من تلك الأمسية الرياضية التي اتسمت بالمرح، حيث ظهرت وهي تتناول النقانق وتشجع الفريق بحماس.

ويعيش الأمير هاري وميغان ماركل في ولاية كاليفورنيا منذ عام 2020 بعد قرارهما التخلي عن المهام الملكية الرسمية، وبدء حياة جديدة بعيدًا عن القصر الملكي البريطاني. وفي تصريحات سابقة، عبّرت ميغان عن سعادتها بحياتها مع زوجها، مؤكدة أن علاقتهما "ما زالت تحمل طابع شهر العسل رغم مرور سبع سنوات على الزواج"، مشيرة إلى أن هاري يحرص دائمًا على دعمها وحماية أسرتهما الصغيرة.

وأضافت الدوقة أن حياتهما اليوم "مليئة بالحب والهدوء"، وسط اهتمام خاص بتربية طفليهما آرتشي وليليبت، ووصفت زوجها بأنه "رجل شجاع ومخلص لعائلته".

وفي سياق متصل، شهد العام الحالي عودة ميغان ماركل إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد انقطاع دام عدة سنوات، حيث بدأت في مشاركة لحظات من حياتها اليومية، منها صور لعائلتها خلال زيارة إلى مزرعة القرع قبل عيد الهالوين، علّقت عليها بعبارات دافئة تعبّر عن سعادتها بالأجواء العائلية.

ويبدو أن الأمير هاري وميغان ماركل يسعيان إلى رسم صورة جديدة لحياتهما بعيدًا عن أجواء القصر البريطاني، تجمع بين الاستقرار الأسري والظهور العام بخطوات محسوبة، تعكس مزيجًا من البساطة والتوازن بين الحياة العائلية والأنشطة الاجتماعية.

بهذه الطريقة، يواصل الثنائي تأكيد رغبتهما في بناء هوية مستقلة ومتصالحة مع الإعلام والجمهور، بعد سنوات من التوتر مع العائلة المالكة البريطانية، ليظهرا اليوم كزوجين يحتفيان بالحب والنجاح في إطار حياتهما الخاصة.