رئيس وزراء اليمن يشارك في القمة العالمية للتنمية بالدوحة
وصل رئيس مجلس الوزراء اليمني، سالم صالح بن بريك، اليوم الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تستمر خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025. وتشارك في القمة مجموعة من قادة الدول ورؤساء الحكومات والوزراء، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية والمجتمع المدني، وخبراء التنمية من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف القمة، التي تنظمها الأمم المتحدة بالتعاون مع دولة قطر، إلى إحياء الرؤية العالمية للتنمية الاجتماعية الشاملة، التي أُطلقت قبل نحو ثلاثة عقود خلال قمة كوبنهاغن عام 1995. كما تسعى إلى تقييم الإنجازات المحققة منذ ذلك الحين، ومعالجة الثغرات المستمرة، ورسم مسار جديد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على تعزيز العدالة والمساواة ورفع مستوى الحماية الاجتماعية للفئات الضعيفة.
وكان في استقبال رئيس الوزراء اليمني لدى وصوله مطار الدوحة، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية القطرية، السفير إبراهيم بن فخرو، وعدد من المسؤولين القطريين، إلى جانب سفير اليمن لدى قطر، راجح بادي، وذلك في إطار بروتوكول الاستقبال الرسمي للوفود المشاركة في القمة.
وأكد رئيس الوزراء اليمني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مشاركة الحكومة اليمنية في القمة تعكس التزامها الراسخ بالتنمية الاجتماعية كركيزة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار، مشددًا على أهمية الاستفادة من التجارب الدولية لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر ضعفًا، بما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين اليمنيين.
وأشار بن بريك إلى أن القمة تشكل فرصة لإعادة تركيز الجهود الدولية على الإنسان باعتباره محور التنمية، وإحياء القيم الأساسية للعدالة والمساواة التي تعرضت للضعف نتيجة الأزمات المستمرة والصراعات التي تعصف بعدد من الدول، بما في ذلك اليمن.
وتعد هذه المشاركة جزءًا من جهود الحكومة اليمنية للتواصل مع المجتمع الدولي وتبادل الخبرات في مجالات التنمية الاجتماعية، في وقت تسعى فيه البلاد إلى تعزيز استقرارها الداخلي وتحسين الظروف المعيشية لمواطنيها بعد سنوات من الصراع والتحديات الإنسانية الكبيرة.
سفير الصومال لدى اليمن يتحدث عن أوضاع اللاجئين الصوماليين
تحدث سفير الصومال لدى اليمن سعادة عبدالحكيم حاجي محمد عن أوضاع اللاجئين الصوماليين والجالية المقيمة في اليمن، مضيفاً أن أوضاعهم جيدة.
