الداخلية السورية: شكّلنا لجنة للتحقيق في حالات الاختطاف بالساحل السوري
أعلنت وزارة الداخلية السورية، أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في حالات الاختطاف بالساحل السوري، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن الرئيس السوري أحمد الشرع سيجري زيارة رسمية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، موضحًا أن واشنطن تأمل بانضمام دمشق إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”.
وفي وقت سابق، انتقد الإعلامي أحمد موسى، تصريحات الرئيس السوري، أحمد الشرع، التي أكد فيها أن الإمارات والسعودية و تركيا و قطر دول متطورة، على عكس مصر.
وكان أحمد الشرع قد قال: سوريا لديها علاقة مثالية بالسعودية وتركيا وقطر والإمارات، وهذه دول ناجحة وتعمل بجهد مضاعف وسرعة فائقة مواكبة للتطور مع احترامي لمصر.
فيما رد الإعلامي أحمد موسي عبر موقع إكس: لم أغضب من كلام رئيس النظام السوري عن بلدي مصر... نحن نفرح ونسعد بتطور السعودية والإمارات وكل الدول العربية ونتمنى الخير للجميع بما فيهم سوريا الشقيقة، لكن لا أعرف لماذا حشر اسم مصر أصلاً؟".
وكانت رحّبت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، بالاستثمار والمشاركة في مشاريع داخل سوريا، مؤكدة أن واشنطن تدعم كل الجهود الرامية إلى بناء دولة يسودها السلام والاستقرار والازدهار، في خطوة وُصفت بأنها تحوّل واضح في الموقف الأمريكي تجاه دمشق بعد سنوات من العزلة والعقوبات الاقتصادية الصارمة.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، إن الإدارة الأمريكية ترى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وفي مقدمتها قانون قيصر، يمكن أن يساهم في دعم الهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة (داعش) ويفتح الباب أمام "فرصة حقيقية لمستقبل أفضل للشعب السوري".
يأتي هذا التصريح بعد أعوام من التشدد الأمريكي في التعامل مع الحكومة السورية، إذ كانت واشنطن تصرّ على الإبقاء على العقوبات كوسيلة ضغط سياسية واقتصادية، رافضة أي انخراط في عمليات إعادة الإعمار ما لم يتحقق تقدم ملموس في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
لكن الموقف الجديد، وفق مراقبين، يشير إلى تغيّر تدريجي في السياسة الأمريكية تجاه دمشق، مدفوعاً بعدة عوامل، أبرزها التحولات الإقليمية المتسارعة، وعودة العلاقات بين سوريا وعدد من الدول العربية، إلى جانب الجهود الروسية والصينية والإيرانية المتنامية في ملف إعادة الإعمار، وهو ما تسعى واشنطن لعدم تركه بالكامل لتلك القوى.