مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نواف سلام: ما يجمع مصر ولبنان لا يقاس بعدد الاتفاقيات بل بعمق التاريخ

نشر
الأمصار

قال الدكتور نواف سلام، رئيس وزراء لبنان، أن ما يجمع مصر ولبنان لا يقاس بعدد الاتفاقيات بل بعمق التاريخ، فتحية لمصر أم الدنيا ولبيروت ست الدنيا.

وقال في مؤتمر صحفى مع نظيره المصري الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن القاهرة مهد التاريخ والحضارة، وأن المتحف المصري الكبير تحفة معمارية وثقافية تروي قصة الإنسان في وادى النيل منذ فجر التاريخ  قائلا: ومن أم الدنيا إلي ست الدنيا تكتب من النيل إلى البحر يتجدد العطاء العربي وتكتب صفحة جديدة من التعاون .

وتابع، أنه تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين ، قائلا: لبنان تقدر الدور الرائد الذى تقوم به مصر في الدفاع عن القضايا العربية ولا ننسي مواقف مصر الداعمة للبنان ومساندتها له في مختلف المحافل الدولية .

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم كل أشكال الدعم للشقيقة لبنان خلال الفترة المقبلة، ودعم كافة مشروعات إعادة الإعمار في الجنوب اللبناني .

ورحب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بنظيره اللبناني ، الدكتور نواف سلام ، مؤكدا أن اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين مصر ولبنان انعقدت بعد مرور 6 سنوات من انعقاد الدورة التاسعة في بيروت ، وتم التوقيع على 15 مذكرة تفاهم بين البلدين مؤكدا أن هناك توجيهات من الرئيس بالحرص على دورية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين .

وتابع في مؤتمر صحفى بمقر العاصمة الإدارية إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان ،  وتم الاتفاق على زيارة مرتقبة لبيروت بصحبة عدد من الوزراء الشهر المقبل، موضحا أن حجم التبادل التجاري مليار دولار بين البلدين حتى عام 2024.

وكان التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع السيدة "بياتا ماينل رايزنجر" وزيرة خارجية النمسا، وذلك يوم الأول من نوفمبر.

أكد الوزير عبد العاطي التطلع لمواصلة العمل المشترك لتعزيز كافة مسارات العلاقات الثنائية والتنسيق إزاء القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين مصر والنمسا تنفيذا لآلية التشاور السياسي التي تم توقيعها خلال زيارة وزيرة الخارجية الأخيرة إلى مصر في يونيو ٢٠٢٥، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون الثنائي فى المجالات المختلفة، خاصة فى المجال الإقتصادى والتجارى والاستثماري من خلال تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات النمساوية بمصر خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما اعرب عن التطلع لتكثيف التعاون المشترك في مجال تنظيم العمالة، والتبادل العلمي والثقافي والسياحى، والتعاون في مجال الطاقة المتجددة، وكذا مجال مكافحة الارهاب.

وتطرق اللقاء لعدد من القضايا الإقليمية وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد وزير الخارجية أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة وبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بكميات تتناسب مع احتياجات القطاع، مشيرا في هذا السياق إلى التطلع للمشاركة الفعالة للنمسا في المؤتمر الدولى للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة الذي ستستضيفه القاهرة الشهر الجارى، بما يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني.

في لحظة تاريخية يُعيد فيها العالم اكتشاف عراقة «الحضارة المصرية القديمة»، كشفت «مصر» عن هدية رمزية استثنائية أُرسلت إلى قادة العالم بمناسبة «افتتاح المتحف المصري الكبير». كانت الهدية أكثر من مجرد قطعة أثرية؛ بل كانت رسالة تعبير عن فخر مصر وتقديرها للدور الذي يلعبه قادة العالم في تعزيز الروابط الإنسانية والثقافية. في قلب هذا الحدث العظيم، يُصبح التاريخ حيًا أمام أعيننا.

وفي التفاصيل، أعلنت «الرئاسة المصرية»، عن تفاصيل هدية أرسلتها «مصر» إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة «افتتاح المتحف المصري الكبير» مع الدعوة الرسمية التي أُرسلت لهذه المناسبة.

وأوضحت الرئاسة المصرية، أن كل ملوك ورؤساء وأمراء الدول الشقيقة والصديقة «تلقوا نموذجًا مُصغرًا للمتحف وقطعة تحمل اسم كل دولة»، وذلك على غرار مُجسم المتحف الذي قام الرئيس «السيسي» بوضع القطعة الأخيرة فيه باسم مصر لاكتمال المُجسم إيذانًا بافتتاح المتحف المصري الكبير.

وشهدت مصر، مساء أمس السبت، حدثًا استثنائيًا في تاريخ الثقافة والحضارة بافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث شارك في حفل الافتتاح (79) وفدًا رسميًا، من بينهم (39) وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.