«محمد صلاح» يُهدي ليفربول انتصارًا ثمينًا على أستون فيلا بالبريميرليج
بينما كانت الأنظار مشدودة نحو مباراة «ليفربول ضد أستون فيلا»، كان الجميع ينتظرون اللحظة التي سيظهر فيها البطل. «محمد صلاح»، النجم الذي لا يتوقف عن التألق، قدّم أداءً مُذهلًا ليُهدي «الريدز» انتصارًا ثمينًا على حساب «الفيلانس»، (2/0)، ضمن منافسات الجولة (العاشرة) من «الدوري الإنجليزي». هدفه كان بمثابة شعاع أمل في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق في «البريميرليج».
ليفربول ضد أستون فيلا
سجل الهدف الأول النجم المصري «محمد صلاح» في الدقيقة (45) من خطأ دفاعي قاتل، بعد أن تم إلغاء هدف «الريدز» الأول عبر الفرنسي، «هوجو إيكيتيكي» قبلها بدقائق قليلة.
وفي الشوط الثاني، أضاف الهولندي «ريان جرافينبيرش» الهدف الثاني بعد تسديدة قوية من قبل منطقة الجزاء خدعت الحارس «إيمليانو مارتينيز» في الدقيقة (58).
أستون فيلا ضد ليفربول
ونجح «ليفربول» في الخروج من سلسلة نتائجه السلبية الأخيرة، بعدما تذوق طعم الهزيمة في (4) مباريات مُتتالية بالدوري و(5) مباريات بشكل عام، ليحتل المركز (الثالث) برصيد (18) نقطة. في المقابل، يحتل «أستون فيلا» المركز الـ(11) برصيد (15) نقطة.
ومنذ فوز «الريدز» على إيفرتون في ديربي «ميرسيسايد» يوم 20 سبتمبر، تدهورت نتائج الفريق بشكل واضح، بعدما خسر أمام «كريستال بالاس وتشيلسي ومانشستر يونايتد وبرينتفورد»، قبل أن يتلقى ضربة جديدة بخسارته بثلاثية أمام «كريستال بالاس» في كأس الرابطة، ليعود ويُحقق الفوز.
«محمد صلاح» بين تراجع الأداء وشكوك المستقبل مع ليفربول
في مشهد لم يألفه جمهور «أنفيلد»، يبدو أن بريق «محمد صلاح»، بدأ يخفت شيئًا فشيئًا. النجم المصري الذي لطالما كان الرمز الأول للتهديف والتألّق، يجد نفسه الآن في مواجهة تحديات غير مُعتادة، وسط علامات استفهام تتزايد حول مستقبله مع فريقه «ليفربول».
قلق مُتصاعد حول أداء صلاح
وفي التفاصيل، أثار أداء «محمد صلاح»، جناح ليفربول الإنجليزي، قلق الجماهير والإدارة خلال الفترة الأخيرة رغم مكانته الكبيرة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
ووصفه «واين روني»، نجم إنجلترا السابق ومهاجم مانشستر يونايتد، بأنه «من بين أفضل خمسة لاعبين في تاريخ البريميرليج»، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC».
وكان «صلاح» لاعبًا حاسمًا في فوز «ليفربول» بلقب الدوري الموسم الماضي، بعدما سجل (29) هدفًا في (38) مباراة، لكنه هذا الموسم بدا أقل تأثيرًا مقارنة بمستواه المُعتاد، خاصة في مواجهة مانشستر يونايتد، الفريق الذي سجل ضده (16) هدفًا في (17) مباراة سابقة.
روني يُشيد بصمود صلاح تحت الضغط
وقال روني فى تصريحاته: «محمد صلاح لعب الكثير من المباريات على مدار السنوات الماضية، وكان اللاعب الأساسي الذي تحمل كل الضغوط على عاتقه».
وكان مستقبل اللاعب مع ليفربول غير مُؤكّد الموسم الماضي، قبل أن يُوقّع على عقد جديد لمُدة عامين في أبريل الماضى، ليُواصل مشواره مع النادي الإنجليزي بعد انتقاله من روما عام 2017.
روني يتوقع نهاية قريبة لصلاح في ليفربول
وأضاف روني: «ترددت أنباء عن رحيله قبل أن يُمدد عقده، لكن لن يُفاجئني إذا غادر النادي في الصيف المُقبل. لقد استمتعت بمشاهدته، إنه لاعب رائع، لكن أعتقد أن الضغوط بدأت تؤثر عليه. لا تريد الاعتراف بذلك، لكنه واقع، وفجأة تجد نفسك بعيدًا».
واكتفى «صلاح» بإحراز هدفين فقط في منافسات «الدوري الإنجليزي» هذا الموسم، ضد «بورنموث وبيرنلي»، وأوضحت شبكة «سكاي سبورتس»، أن محمد صلاح فشل في تسجيل أي هدف من لعب مفتوح -أي دون ركلات جزاء- في (7) مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي، لأول مرة في مسيرته مع ليفربول.
محمد صلاح يُواصل التألق ويُحقق رقمًا تاريخيًا يتجاوز به «رونالدو» في البريميرليج
على جانب آخر، في سماء كرة القدم الإنجليزية، يسطع نجم «محمد صلاح» كواحد من أعظم اللاعبين في التاريخ. لم يكتفِ الفرعون المصري بإثبات جدارته فقط، بل واصل إبداعه وأبدع في تسجيل رقم تاريخي يُضاف إلى سجله الذهبي، مُتجاوزًا أسطورة الكرة البرتغالية «كريستيانو رونالدو» في «البريميرليج». هذا الإنجاز ليس مُجرد رقم، بل قصة كفاح وعطاء لا يتوقف، تجعل من «صلاح» رمزًا للإصرار والموهبة التي لا تعرف الحدود.