الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2797، الذي يجدد دعمه لمبادرة المغرب بشأن الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، معتبرةً أنه خطوة أساسية نحو التوصل إلى حل سياسي دائم ومستدام للقضية، وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشادت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان صادر عنها، بالجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة في إعداد وتقديم القرار، مؤكدة أن ذلك يعكس أهمية اعتماد الحوار والوسائل السلمية لتسوية النزاعات.
وجددت الإمارات تأكيدها على موقفها الثابت والداعم للمملكة المغربية، وحرصها على صون أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشيرةً إلى أن دعم مبادرة الحكم الذاتي يسهم في تعزيز الأمن والسلام والازدهار الإقليمي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
الملك محمد السادس يرحب بقرار مجلس الأمن ويدعو لحوار مع الجزائر
رحب الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعم لخطة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب بشأن إقليم الصحراء المغربية، مؤكداً أن القرار يمثل محطة تاريخية حاسمة في مسار الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وجاء موقف العاهل المغربي في خطاب وجهه إلى الشعب، مساء الجمعة، عقب تصويت مجلس الأمن على القرار الذي حظي بتأييد 11 دولة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، بينما امتنعت كل من روسيا والصين وباكستان عن التصويت، في حين لم تسجل أي دولة معارضة.
وقال الملك محمد السادس إن المغرب يعيش مرحلة فاصلة في تاريخه الحديث، مشدداً على أن الوقت قد حان لتجسيد مشروع "المغرب الموحد"، من خلال تعزيز وحدته الترابية وفتح صفحة جديدة من التعاون الإقليمي.
وأوضح العاهل المغربي أن قرار مجلس الأمن الأخير «حدّد بشكل واضح مرتكزات الحل السياسي الواقعي للنزاع في إطار السيادة المغربية»، مؤكداً أن بلاده ستواصل الدفاع عن مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد العملي والعادل لإنهاء نزاع الصحراء المستمر منذ ما يزيد عن خمسين عاماً.
وأضاف: «سنواصل تقديم مبادرة الحكم الذاتي للأمم المتحدة لتكون الأساس الوحيد لأي مفاوضات مقبلة، لأنها تمثل الخيار الواقعي والقابل للتطبيق»، مشيراً إلى أن المغرب يحرص على إيجاد تسوية سياسية تحفظ كرامة جميع الأطراف وتضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.