الدولي للإعلام الرقمي بفرنسا: افتتاح المتحف المصري الكبير يؤكد ريادة مصر الحضارية
 
 
أكد الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للإعلام الرقمي بفرنسا الدكتور محمد ثروت، أن افتتاح المتحف المصري الكبير؛ يمثل خطوة تاريخية تعكس جهود الدولة المصرية في الحفاظ على التراث الإنساني والتاريخ الحضاري، مشيرًا إلى أن هذا الحدث الاستثنائي يؤكد ريادة مصر الحضارية ويعزز مكانتها الدولية.
وقال ثروت - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن المتحف المصري الكبير؛ يعد منارة ثقافية وسياحية عالمية تعيد تقديم الحضارة المصرية القديمة بروح عصرية وتقنيات رقمية متقدمة؛ بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة ثقافية عالمية.
وأضاف أن هذا الافتتاح يبرهن على قدرة مصر على دمج الأصالة بالتكنولوجيا الحديثة، ويُعد نموذجًا يحتذى به في إدارة التراث باستخدام أحدث التقنيات المتطورة؛ بما يتماشى مع توجهات الاتحاد نحو دعم التحول الرقمي في عرض وتوثيق التراث الإنساني.
وأكد أن افتتاح المتحف المصري الكبير؛ يعزز مكانة مصر في صدارة المشهد الدولي، ويؤكد دورها الاستثنائي في حفظ التراث والتاريخ الإنساني العالمي.
ولفت إلى أن المتحف المصري الكبير؛ صرح حضاري يرسخ في الأذهان سحر التاريخ المصري وبهاء حضارته الخالدة.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، أن سون يي لي، المبعوث الخاص للرئيس الصيني شي جين بينغ ووزير الثقافة والسياحة في جمهورية الصين الشعبية، سيشارك رسميًا في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بدعوة من الحكومة المصرية.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة أنباء شينخوا الصينية، إن مشاركة المبعوث الصيني تأتي في إطار العلاقات الإستراتيجية المتنامية بين القاهرة وبكين، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثقافي والحضاري في ظل الشراكة الشاملة بينهما.

ومن المقرر أن تُقام احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، في حضور عدد من قادة وزعماء العالم، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب وفود رسمية وشخصيات بارزة من مختلف دول العالم، في حدث وصفته الأوساط الثقافية بأنه أضخم فعالية حضارية في القرن الحادي والعشرين.
ويُعد المتحف المصري الكبير، الذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة في جمهورية مصر العربية، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق التاريخ المصري القديم على مدار آلاف السنين، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض للمرة الأولى بشكل كامل في مكان واحد.
ويرى مراقبون أن الحضور الصيني الرفيع المستوى في حفل الافتتاح يعكس قوة العلاقات المصرية – الصينية، ولا سيما في المجالات الثقافية والسياحية، كما يبرز اهتمام بكين المتزايد بدعم مشاريع التراث والحضارة في إفريقيا والشرق الأوسط.
كما تأتي الاحتفالية في وقتٍ تشهد فيه المنطقة تحولات دبلوماسية كبيرة، خاصة بعد توقيع اتفاقيات السلام بشأن غزة خلال قمة شرم الشيخ الأخيرة، ما يعزز، بحسب محللين، مكانة القاهرة كمركز إقليمي رئيسي للدبلوماسية والتواصل الحضاري العالمي.
ويُتوقع أن يُسهم افتتاح المتحف المصري الكبير في تعزيز السياحة الدولية إلى مصر، وجذب مزيد من الاستثمارات الثقافية، إضافة إلى ترسيخ مكانة البلاد كوجهة رائدة للحضارة الإنسانية في العالم
 
                 
    
 
    
 
    
 
                            
                            
                            
                            
                            
                            
                            
                            
    
