العراق.. تحذير عاجل من وزارة الداخلية للأهالي
في سياق الحفاظ على أمن وسلامة «الأطفال»، أصدرت «وزارة الداخلية العراقية»، تحذيرًا عاجلًا يُحذّر الأهالي من بعض «الألعاب الإلكترونية» التي قد تُشكّل تهديدًا لصحة وسلامة أبنائهم. يأتي هذا التحذير في وقت يكثر فيه استخدام التقنيات الرقمية بين الصغار، وهو ما يتطلب يقظة واهتمامًا خاصًا من الآباء.
وفي التفاصيل، حذّرت «وزارة الداخلية العراقية»، اليوم الخميس، من استخدام الأبناء لعبة «الروبلوكس».
الداخلية تُحذّر من المخاطر
ودعت الوزارة، الأهالي إلى «منع أبنائهم من ممارسة هذه اللعبة الخطيرة التي تُهدد حياتهم»، مُشددة على ضرورة «مراقبتهم عند استخدامهم الهواتف والأيباد».
ويبقى «سلامة الأطفال» مسؤولية مشتركة بين الأهالي والسُلطات المعنية. الوزارة، من خلال تحذيرها، تسعى إلى تعزيز الوعي لدى جميع المواطنين حول المخاطر المتزايدة في «العالم الرقمي». من الضروري أن يبقى الجميع في حالة استعداد، وأن يتبعوا الإرشادات لحماية جيل المستقبل من الأذى.
العراق يُحقق تقدمًا في مكافحة الجريمة.. «الداخلية» تكشف التفاصيل
على صعيد آخر، مع التصاعد الكبير في التحديات الأمنية، استطاع «العراق» تحقيق إنجاز لافت في تقليص مُعدلات «الجريمة»، في خطوة تعكس قوة الإرادة الوطنية وإصرار السُلطات على استعادة الأمن والنظام. هذه النتائج تُمثّل بداية جديدة نحو مجتمع أكثر استقرارًا وأمانًا لجميع فئات الشعب.
وفي التفاصيل، أعلنت «وزارة الداخلية العراقية»، عن تحقيق أفضل معدلات انخفاض في «نسب الجريمة» منذ عقود طويلة.
أفضل معدلات انخفاض للجريمة
وقال رئيس دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة العميد الحقوقي مقداد ميري: «حققت وزارة الداخلية أفضل معدلات انخفاض في نسب الجريمة منذ عقود طويلة، بفضل التخطيط الأمني المتقن، وتكامل الجهد الميداني والاستخباري بين تشكيلات الوزارة».
وأضاف ميري: «شهد العراق خلال هذا العام استقرارًا أمنيًا غير مسبوق امتد إلى جميع المحافظات، ما عزز ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية ورسخ شعور الطمأنينة العامة»، مُوضحًا «سجلت الوزارة انخفاضًا واضحًا في الجرائم الخطرة وجرائم المخدرات، لتتفوق على عدد من الدول العربية والأجنبية في هذا المجال، وفق المؤشرات الدولية المعتمدة».
العراق يتقدم في التصنيفات الأمنية
ولفت العميد إلى أن «هذا التقدم الأمني حظي بإشادات دولية ومتابعة من مؤسسات معنية بالأمن والاستقرار العالمي، إذ احتل العراق مراكز مُتقدمة في التصنيفات الأمنية الدولية للمرة الأولى في تاريخه».
وتابع مقداد ميري: أنه «بفضل هذا الاستقرار الأمني اللافت، أصبحت بغداد المدينة التي لا تنام، حيث تنبض بالحياة ليلاً ونهارًا، وتستعيد عافيتها الاقتصادية والثقافية والسياحية في ظل حضور أمني منظم يحفظ الأمن ويصون الحريات»، مُضيفًا: «تعود هذه الإنجازات إلى رؤية قيادية واضحة ودعم مباشر من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وإلى الإشراف الميداني المُستمر من وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، إضافة إلى تفاني ضباط ومنتسبي الوزارة في أداء مهامهم الوطنية».
العراق.. توصيات جديدة من «الداخلية» لمواجهة تطبيقات ومواقع إلكترونية وهمية
من ناحية أخرى، في ظل التصاعد المُتزايد للهجمات الرقمية والاحتيال الإلكتروني، اتخذت «وزارة الداخلية العراقية»، خطوات حاسمة عبر إصدار «توصيات جديدة» تهدف إلى التصدي لتطبيقات ومواقع إلكترونية «وهمية»، التي باتت تُشكّل تهديدًا مُتناميًا للأمن الإلكتروني في العراق.
