أوروبا تراقب تصعيد غزة وتدعو لالتزام كامل بوقف إطلاق النار
أكدت المفوضية الأوروبية على متابعة الأحداث في قطاع غزة عن كثب، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
بيان المفوضية الأوروبية بشأن الأوضاع في غزة:
وشددت المفوضية الأوروبية، على مسؤولية أوروبا تجاه أمنها القومي، مؤكدة أنها ستعمل على تعزيز دورها ومضاعفة المسؤوليات لضمان استقرار المنطقة، مع تقدير دور الولايات المتحدة كفاعل أساسي في جهود التهدئة.
ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى التعاون لتفادي أي تصعيد جديد، مؤكدة أن استمرار الانتهاكات ووقف الاتفاقات من شأنه تهديد جهود السلام والاستقرار الإقليمي.
أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يعد من أكثر الأطراف نشاطًا في التعامل مع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشددة على أن "الجميع داخل الاتحاد متفقون على ضرورة القيام بالمزيد لإنهاء المعاناة الإنسانية".
الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، في تصريحاتها إن الاتحاد الأوروبي عزز أشكال دعمه للفلسطينيين، موضحة أن الجهود الحالية تتركز على زيادة حجم المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها إلى المحتاجين في القطاع، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة الحرب المستمرة.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يبذل جهودًا متواصلة بالتنسيق مع شركائه الدوليين من أجل وضع حد للمعاناة الإنسانية في غزة ودعم المساعي الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وختمت المتحدثة بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي هو الداعم الرئيس والأول لحل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع وزاري لتحالف تنفيذ حل الدولتين، ضرورة التعامل مع الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة والضفة الغربية.
