مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ميناء العريش يستقبل السفينة الإماراتية الـ10 للمساعدات الإنسانية إلى غزة

نشر
الأمصار

يستعد ميناء العريش البحري بمحافظة شمال سيناء لاستقبال السفينة الإمارات الإنسانية، وهي السفينة العاشرة ضمن الجسر البحري الإغاثي الإماراتي إلى قطاع غزة، والمقرر وصولها غدًا (الخميس)، بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك في إطار عملية الفارس الشهم 3 التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني.

ميناء العريش البحري يستعد لاستقبال السفينة الإماراتية الـ 10 للمساعدات الإنسانية إلى غزة

وتحمل السفينة، التي أبحرت من ميناء خليفة في أبوظبي، أكثر من 7200 طن من المساعدات الإنسانية، تتضمن 4680 طنًا من المواد الغذائية، و2160 طنًا من مواد الإيواء، و360 طنًا من المستلزمات الطبية، وعددًا من صهاريج المياه، تمهيدًا لنقلها إلى أهالي قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

ويأتي وصول هذه السفينة ضمن الجهود الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية.

وأفادت مصادر بميناء العريش البحري أنه فور وصول السفينة، ستتولى الجهات المختصة تفريغ حمولتها ونقلها إلى المخازن اللوجستية بمدينة العريش، تمهيدًا لإرسالها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ضمن آلية العمل الإنساني المتواصلة التي تضمن تدفق المساعدات بشكل منتظم وآمن.

دخول مئات الشاحنات إلى معبرى العوجة وكرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى غزة

بدأت مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية فى الدخول بشكل منتظم اليوم الأربعاء، إلى معبرى كرم أبو سالم والعوجة تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة.

وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن المئات من الشاحنات الأخرى التي تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية والإغاثية والخيام تصطف انتظارا لدورها في الدخول إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة.

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريًا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.