البرازيل.. 64 قتيلًا في ريو جرّاء معركة دامية بين الشرطة وعصابات إجرامية

في مشهد دامي يختزل كل معاني العنف والدمار، شهدت شوارع «ريو دي جانيرو» واحدة من أعنف العمليات الأمنية في تاريخ «البرازيل». (64) قتيلًا سقطوا في معركة شرسة بين الشرطة وعصابات إجرامية، مما ترك المدينة غارقة في بحر من الدماء والأسئلة حول تكلفة الأمن في مواجهة العنف المستشري.

مجزرة في ريو دي جانيرو

وفي التفاصيل، قُتل ما لا يقل عن (64) شخصًا في ريو دي جانيرو خلال عملية للشرطة ضد عصابة «كومِندو فرميليو» (الكوماندوز الأحمر Commando Vermelho)، حسبما أفادت تقارير إعلامية برازيلية.

وذكر «تلفزيون غلوبو» أن بين القتلى (18) مُشتبها بهم واثنين من عناصر الشرطة.

كما أُصيب (9) من عناصر الشرطة و(3) مدنيين بأعيرة نارية خلال العملية.

مهاجمة الشرطة بالطائرات المُسيّرة

وأفادت تقارير بأن المجرمين أشعلوا النار في حواجز وأسقطوا عبوات ناسفة من طائرات مُسيّرة وفتحوا النار على رجال الشرطة.

وأضافت تقارير إعلامية، أنه تم اعتقال (56) من أفراد العصابة المشتبه بهم خلال العملية الواسعة النطاق في حي «أليماو الفقير» ومنطقة شمال ريو.

أعمدة دخان تُغطي المناطق

وشارك ما لا يقل عن (2500) شرطي في العملية لتنفيذ (100) مذكرة اعتقال. وأظهرت مقاطع فيديو أعمدة دخان سوداء ترتفع فوق مناطق العملية.

يُذكر أن «كوماندو فرميليو» هي واحدة من أكبر عصابات الإجرام في هذه الدولة الكبيرة الواقعة في «أمريكا الجنوبية» وتُنشط بشكل رئيسي في مجال «تهريب المخدرات».

البرازيل.. انفجار غاز يُخلّف قتيلين و10 مُصابين في أوليندا

على صعيد آخر، في لحظة صاخبة خرق فيها صوت الانفجار سكون الصباح، استيقظت مدينة «أوليندا» البرازيلية على فاجعة مُوجعة، حيث أودى «انفجار غاز» بحياة شخصين وأصاب (عشرة) آخرين، في مشهد يُخلّف وراءه صدمة وحزنًا عميقًا بين السكان.

مأساة غازية في البرازيل

أفادت قناة «جي 1» الإخبارية البرازيلية، بمقتل شخصين وإصابة (10) آخرين في «انفجار غاز» يُحتمل أنه في منزل بمدينة «أوليندا» شرقي البرازيل.

وقالت القناة: «ضرب الانفجار مبنى مُكونًا من ثمانية شقق سكنية بحي أورو بريتو في أوليندا، وكان فيها  (12) ساكنًا وقت الحادث، حيث لقي رجل وامرأة مسنة حتفهما في موقع الحادث، وأُصيب عشرة أشخاص»، مُضيفة أن «أول الضحايا كان «كلاوديو دوس أنجوس دا سيلفا»، (40) عامًا، الذي توفي بعد الانفجار بوقت قصير، أما الضحية الثانية فكانت لـ«وزينيتي دوس سانتوس ليما»، 069) عامًا، التي كانت على كرسي متحرك، واختفت تحت الأنقاض، وعُثرت على جثتها خدمة الإطفاء بمساعدة الكلاب البوليسية».

بلاغات واستجابة طارئة سريعة

وذكرت إدارة الدفاع المدني، أن الجيران أبلغوا عن رائحة غاز قوية بعد سماعهم الصوت بقليل، كما ذكرت خدمة الطوارئ أنها تلقت اتصالًا وأرسلت (14) مركبة إلى مكان الحادث.

ولم ترد أي معلومات عن الحالة الصحية لجميع المُصابين، فيما أكد الدفاع المدني في «أوليندا»، أنه سيتم إخلاء منزل مجاور بسبب تصدع جداره، كما تضررت منازل مُجاورة أخرى.

البرازيل.. حادث انقلاب حافلة يُسفر عن مصرع 17 شخصًا

من ناحية أخرى، في لحظة خاطفة، تحوّلت رحلة عادية إلى «مأساة دامية»، حين انقلبت حافلة تقلّ ركابًا على طريق جبلي في «البرازيل»، مُسفرةً عن مصرع (17) شخصًا. دماء الضحايا اختلطت بصرخات الناجين، والمشهد بات عنوانًا جديدًا للحزن العميق في البلاد.