رئيس الوزراء المصري يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
يشارك الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025، بالدوحة، بدولة قطر، وتعقد على هامشها أيضا القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يوم 3 نوفمبر 2025 .
وتنعقد القمة على مستوى رؤساء الدول أو الحكومات يهدف إلى معالجة الثغرات وإعادة الالتزام بإعلان كوبنهاغن بشأن التنمية الاجتماعية وبرنامج العمل وتنفيذهما، وإعطاء زخم نحو تنفيذ خطة عام 2030.
وتوفر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية منصة حاسمة للحوار العالمي والعمل المشترك. وهي مساحة فريدة تجمع قادة الحكومات، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، ومنظومة الأمم المتحدة لمناقشة قضايا التنمية الاجتماعية على أعلى المستويات ودفع عجلة التقدم الاجتماعي، بما يكفل عدم تخلّف أحد عن الركب في مسيرة التنمية المستدامة العالمية.
وكان أعرب السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى مصر والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية، عن سعادة سلطنة عُمان للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير هذا الحدث الحضاري البارز، الذي يُعد منارةً ثقافية وإنسانية شاهقة، تُجسد عظمة التاريخ المصري وعبقرية الإنسان الذي استطاع أن يجعل من إرثه الحضاري جسرًا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ويؤكد مكانة مصر الرائدة في حفظ التراث الإنساني وصون الذاكرة الحضارية للبشرية.
وأكد الرحبي أن سلطنة عُمان تشارك في هذا الحدث التاريخي بوفد رفيع المستوى يترأسه السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، نيابةً عن السلطان هيثم بن طارق، وذلك تلبيةً لدعوة كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، تقديرًا للعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، وللروابط التاريخية العميقة الممتدة بين الشعبين العُماني والمصري.
وقال السفير الرحبي، أن هذا الافتتاح يؤكد أن مصر، بماضيها العريق وحاضرها المتجدد، قادرة على أن تُعيد تعريف العالم بمعنى الحضارة والهوية والإنسانية، وأنها لا تزال تحمل على عاتقها رسالة التنوير والإبداع التي تميزت بها عبر العصور. فهذا الصرح الثقافي العظيم ليس مجرد متحف يحتضن آثارًا خالدة، بل هو رمز متجدد لإرادة مصر المعاصرة في أن تكون الثقافة والتنمية الإنسانية جزءًا أصيلًا من مشروعها الوطني