مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بيان عاجل من القوات المسلحة السودانية

نشر
المتحدث باسم الجيش
المتحدث باسم الجيش السوداني

وجه الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية  العميد الركن عاصم عوض نداءا عاجلا لوسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية ضرورة توثيق جرائم مليشيا آل دقلو الارهابية في الفاشر، وتوصيل صوت الضحايا، وعدم التزام الصمت فيما يرتكب من فظائع في حق الأبرياء.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن عاصم عوض في بيان له : شعبنا الأصيل ،النصر قريب  بإذن الله، ولن تهنأ مليشيا آل دقلو الارهابية بما إغتصبته،فكل شبر من أرض الوطن له رجال يدافعون عنه حتى آخر رمق .

وأضاف : شعبنا الصامد تُجدد قواتِكم المسلحة بأنها ستظل ثابتة لا تلين، صامدة لا تنكسر، متمسكة بعقيدتها الوطنية الراسخة.

وختم : القوات المسلحة لن تساوم أبداً في الدفاع عن سيادة الوطن ووحدته.

وكانت  ‌‏القوة المشتركة بالسودان أعلنت أن ميليشيا الدعم السريع قتلت أكتر من 2000 مدني بالفاشر خلال 48 ساعة.

رئيس مجلس السيادة السوداني: واثقون من انتصار الشعب والجيش على التمرد
 

وعلى صعيد اخر، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن الشعب السوداني وقواته المسلحة سيحققان النصر في معركتهما ضد التمرد، مشددًا على أن السودان سيخرج من هذه المحنة أكثر قوة وتماسكًا.

 

وقال البرهان، في تصريحات عاجلة بثها التلفزيون الرسمي السوداني مساء اليوم الإثنين، إن القوات المسلحة السودانية تواصل التقدم بثبات في مختلف الجبهات، وتحقق انتصارات ميدانية مهمة ضد ميليشيا الدعم السريع، التي وصفها بأنها "تسعى لتدمير البلاد وتهديد وحدة أراضيها".

وأضاف رئيس مجلس السيادة أن الجيش السوداني يقاتل دفاعًا عن الشعب والوطن، مشيرًا إلى أن النصر قادم بفضل تضحيات الجنود وصمود المواطنين الذين يقفون إلى جانب قواتهم المسلحة رغم الظروف القاسية التي تمر بها البلاد.


 

وأوضح البرهان أن "المعركة ليست فقط عسكرية، بل هي معركة من أجل السيادة والكرامة الوطنية"، مؤكدًا أن الجيش سيواصل عملياته حتى بسط الأمن في جميع أنحاء السودان، وتحرير المدن التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

ودعا رئيس مجلس السيادة المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوداني في مواجهة ما وصفه بـ"التمرد المسلح المدعوم من أطراف خارجية"، مطالبًا بضرورة وقف الانتهاكات ضد المدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة، ولا سيما مدينة الفاشر في إقليم دارفور، التي تشهد أوضاعًا إنسانية مأساوية نتيجة استمرار القتال.

وأكد البرهان أن الدولة تعمل على توحيد الصف الوطني ومواصلة جهودها السياسية والدبلوماسية من أجل استعادة الأمن والاستقرار، مضيفًا أن السودان سيظل موحدًا ولن تنجح محاولات تفكيكه أو تقسيمه.

وختم رئيس مجلس السيادة السوداني كلمته بالتأكيد على أن "النصر حتمي، وأن الشعب السوداني سيبني وطنه من جديد على أسس العدالة والسلام والحرية".