مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تكشف عن خطط أمريكية لنشر أسلحة في الفضاء

نشر
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وسط تصاعد التوترات بين الشرق والغرب، كشفت «روسيا» عن خطط أمريكية مُقلقة لنقل الصراع إلى «الفضاء» عبر «نشر الأسلحة». هذه الخطوة، التي قد تُؤدي إلى «عسكرة الفضاء» بشكل رسمي، قد تفتح فصلاً جديدًا من سباق التسلح الدولي في مجال غير مألوف، ما يُثير تساؤلات حول الأمن والسلام العالميين.

روسيا تُحذّر من عسكرة الفضاء

وفي التفاصيل، أعرب نائب مدير إدارة عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في الخارجية الروسية، «قسطنطين فورونتسوف»، عن قلق بلاده إزاء تزايد خطر تحول «الفضاء الخارجي» إلى منصة لانطلاق للحرب.

وقال «فورونتسوف» خلال اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة: «نشهد تزايدًا في خطر تحول الفضاء الخارجي إلى منصة انطلاق للعدوان والحرب»، مُضيفًا: «ينتهج عدد من الدول الغربية علنًا سياسة نشر الأسلحة في الفضاء، وعلى رأسها الولايات المتحدة في إطار مشروعها الذي يسعى لتطوير شامل لمكونات الدفاع الصاروخي، بما في ذلك قدرات الاعتراض المداري».

روسيا تدعو لمنع سباق الفضاء

وأوضح النائب الروسي، أن هذا المشروع يُنذر بـ«زعزعة استقرار الوضع بشكل حاد وسباق تسلح في الفضاء الخارجي»، مُؤكّدًا أنه «لا يزال من الممكن منع سباق تسلح شامل في الفضاء».

ولتحقيق ذلك، قال قسطنطين فورونتسوف، إن «من الضروري وضع معايير عالمية مُلزمة قانونًا تحظر نشر أي أسلحة في الفضاء واستخدام القوة ضد الأجسام الفضائية»، مُشيرًا إلى مشروع المعاهدة الروسية الصينية المُحدثة بشأن «منع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي»، والمبادرة الدولية بشأن عدم البدء بنشر الأسلحة في الفضاء الخارجي، والتي انضمت إليها (37) دولة.

وأعلن «فورونتسوف»، أن روسيا قدّمت ثلاثة مشاريع قرارات بشأن «قضايا الفضاء» إلى اللجنة الأممية الأولى، داعيًا جميع الدول إلى دعمها.

أمريكا تُدرج مواطنين وشركات من روسيا وكوريا الشمالية على قائمة العقوبات

من ناحية أخرى، في ظل التوترات المُتصاعدة، اتخذت «الولايات المتحدة» خطوة جديدة بإدراج مواطنين وشركات من روسيا وكوريا الشمالية على قائمة العقوبات، مما يعكس استراتيجية تشديد الخناق على تلك الدول.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: «فرضت واشنطن عقوبات على مواطنين روس وكوريين شماليين وأربع شركات مقرها في بيونج يانج وموسكو».

واشنطن تستهدف شركات روسية وكورية شمالية ضمن العقوبات الجديدة

وبحسب البيان، «طالت القيود الأمريكية المواطن الروسي غايك أساتريان، والمواطن الكوري الشمالي سونغ كوم هيوك».

بالإضافة إلى ذلك، فُرضت عقوبات على شركتي «أساتريان وفورتونا» الروسيتين، وشركة «كوريا ساينال للتجارة»، وشركة «كوريا سونج كوانج للتجارة العامة».

وأشار البيان إلى أن المواطن الكوري الشمالي «مرتبط بمجموعة القراصنة «أندارييل»، ومتورط في مخطط لتوظيف متخصصين في تكنولوجيا المعلومات بشكل غير قانوني، ومتورط في محاولات اختراق أنظمة حاسوب وزارة الخزانة الأمريكية».

وتابع البيان: أن «المواطن الروسي والشركات الأربع المدرجة متورطون أيضا في توظيف متخصصين في تكنولوجيا المعلومات».

تمويل أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية من خلال عائدات مشبوهة

وزعم البيان، أن العائدات كان من المُمكن استخدامها «لتمويل برامج كوريا الشمالية لتطوير أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية».

وتضمنت العقوبات إدراج الأشخاص والشركات في قائمة تجميد الأصول في الولايات المتحدة ومنع المواطنين والشركات الأمريكية من التعامل مع الجهات المُتورطة.

وتستمر «الولايات المتحدة»، في اعتماد إجراءاتها للضغط على الأطراف التي تُعتبر مصدرًا للتهديدات الأمنية والاقتصادية، في إطار سياستها لمواجهة النشاطات غير المشروعة.

ترامب: «أمريكا تسعى لشراء المعادن النادرة من روسيا»

على جانب آخر، وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، عن رغبة الولايات المتحدة في إبرام صفقة مع «روسيا» لشراء المعادن النادرة، «إذا كان ذلك مُمكنًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء.