الجزائر تشارك في قمة تمويل المنشآت من أجل تنمية إفريقيا بلواندا
يشارك رئيس مجلس الأمة الجزائري، عزوز ناصري، ممثلاً عن رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، في أعمال القمة الثالثة لتمويل المنشآت من أجل التنمية في إفريقيا، التي ستنطلق فعالياتها يوم الثلاثاء في العاصمة الأنغولية لواندا، بمشاركة واسعة من قادة الدول ورؤساء الحكومات وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
وأوضح مجلس الأمة الجزائري، في بيان رسمي، أن مشاركة الجزائر في هذه القمة تأتي في إطار حرصها على دعم الجهود الإفريقية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة وتمويل مشروعات البنية التحتية في القارة، من خلال آليات فعالة تضمن النمو الاقتصادي المتوازن وتعزز التكامل بين دول الاتحاد الإفريقي.
وأشار البيان إلى أن القمة، التي تُعقد للمرة الثالثة، تمثل منصة مهمة لتبادل الرؤى والخبرات حول أفضل السبل لتمويل مشروعات الطاقة والمياه والنقل والاتصالات، وهي القطاعات التي تُعد حجر الأساس لتحقيق التنمية الشاملة في إفريقيا. كما ستناقش القمة سبل جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في القارة.

وسيلقي ممثل الجزائر، عزوز ناصري، كلمة خلال الجلسة العامة للقمة، يعرض فيها رؤية الجزائر تجاه آليات تمويل التنمية الإفريقية، ويؤكد التزام بلاده بالعمل مع الدول الشقيقة من أجل تحقيق نهضة اقتصادية مشتركة قائمة على التضامن والتعاون الإقليمي.
كما سيجري ناصري، على هامش القمة، لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه في الدول الإفريقية، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات تمويل دولية، لبحث فرص التعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
وتأتي مشاركة الجزائر في هذه القمة تأكيدًا على دورها المحوري في القارة الإفريقية، وسعيها الدائم لتعزيز مكانة إفريقيا في النظام الاقتصادي العالمي، من خلال الدفع باتجاه إقامة شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي لشعوب القارة.
ومن المقرر أن تختتم القمة أعمالها بإصدار بيان لواندا، الذي سيتضمن مجموعة من التوصيات العملية لتقوية منظومة تمويل البنية التحتية الإفريقية، وإرساء أسس جديدة للتعاون الاقتصادي بين الدول الإفريقية وشركائها الدوليين.
البنايات غير المكتملة في الجزائر.. أزمة تعمير تواجه القوانين
تواجه الجمهورية الجزائرية أزمة عمرانية متفاقمة بسبب تفشي ظاهرة البنايات غير المكتملة، سواء العمومية أو التابعة للقطاع الخاص، والتي تحولت إلى مشهد مألوف في مختلف المدن الكبرى، بما فيها العاصمة الجزائر.