شبكة أطباء السودان: قتيل و3 مصابين جراء قصف الدعم السريع مستشفى الفاشر
أعلنت شبكة أطباء السودان، عن سقوط قتيل و3 مصابين جراء قصف الدعم السريع مستشفى الفاشر التعليمي، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وأضافت شبكة أطباء السودان، خلال تصريحات أوردتها "القاهرة الإخبارية"، أن استهداف المستشفيات والمرافق الصحية جريمة حرب وانتهاك صريح للقانون الدولي، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لحماية المدنيين في الفاشر.
وقبل قليل، قال مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، من السودان، إن الوضع الإنساني في مدينة الفاشر كارثي، لافتا إلى أن الجيش السوداني يستهدف قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، خلال التغطية الإعلامية، أن الجيش السوداني يتصدى لعناصر من قوات الدعم السريع تسللوا لمدينة الفاشر.
وتابع: اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر.
وصباح اليوم، وقعت معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بوقوع معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
تشهد جمهورية السودان تصاعداً جديداً في حدة المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تضارب في الأنباء حول الجهة التي تسيطر حالياً على مدينة بارا الواقعة في ولاية شمال كردفان غربي البلاد.
وأعلن الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، عبر منشور على صفحته في موقع "فيسبوك"، أن قواته تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة على مدينة بارا، في وقت أكدت فيه مصادر تابعة للجيش السوداني أن القوات الحكومية نجحت في صد هجوم واسع شنته قوات الدعم السريع على المدينة خلال الساعات الماضية.
ونقلت شبكة الجزيرة مباشر عن مصادر ميدانية قولها إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في محاور عدة داخل مدينة بارا، حيث استخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة والمدفعية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، دون صدور حصيلة رسمية حتى الآن من أي طرف.
وفي الوقت ذاته، أفادت مصادر محلية في شمال دارفور بتجدد المواجهات في مدينة الفاشر، عاصمة الولاية، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تركزت الاشتباكات في المحاور الشمالية والشمالية الغربية والجنوبية من المدينة. وأكدت المصادر أن المعارك شهدت استخدام الطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة، في تصعيد ميداني جديد يهدد بامتداد رقعة القتال إلى مناطق مدنية مأهولة.
