«جينيفر أنيستون» تشرح أسلوبها لوقف جدول الأعمال واستعادة طاقتها
في عالم مليء بالضغوطات والجدول الزمني المُزدحم، تكشف «جينيفر أنيستون» عن طريقتها الفعّالة للتغلب على الإرهاق واستعادة طاقتها. بعزيمة لا تلين ورغبة في التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، تشرح النجمة العالمية كيف تضع حواجز واضحة لتوفير المساحة اللازمة لها للتنفس، بعيدًا عن ضغوطات العمل المتواصلة. هذه الطريقة قد تبدو غريبة للبعض، لكنها كانت المفتاح الذي ساعدها على الحفاظ على صحتها العقلية والجسدية وسط عالم هوليوود.
أنيستون تكشف سر التوازن
وفي التفاصيل، كشفت النجمة الأمريكية، «جينيفر أنيستون»، الشهيرة بدور «ريتشيل جرين» في المسلسل الأسطوري (Friends)، عن أنها باتت أكثر حرصًا على تخصيص وقتًا لنفسها بعيدًا عن ضغوط العمل.
وفي حوار مع مجلة (People)، أوضحت «أنيستون»، أنها تعلمت خلال السنوات الأخيرة كيفية الموازنة بين الحياة المهنية والراحة الشخصية، قائلة: «أصبحت جيدة جدًا في اقتطاع وقت لي.. أقول لفريقي: شهر كذا سيكون عطلة، لن نعمل خلاله أي شيء».
وأضافت نجمة (The Morning Show): «أخبرهم ببساطة: سأخذ إجازة، سأستمتع بوقتي، ولن يكون هناك عمل.. فقط أضعه في الجدول الزمني وألتزم به».
الراحة شرط لإعادة الشحن
وأكدت نجمة (Friends)، أهمية الراحة لإعادة الشحن الذهني والجسدي، مُضيفة: «إذا كنا نعمل باستمرار دون أن نمنح أنفسنا فرصة لإعادة التوازن، نصبح عديمي الفائدة – نشعر بالتعب، ونتوتر، ونفقد التركيز». واختتمت حديثها: «الراحة وإعادة الشحن ليستا رفاهية، بل ضرورة».
يُشار إلى أن «جينيفر أنيستون» حققت شهرة عالمية منذ أكثر من ثلاثة عقود بفضل دورها في (Friends)، ولا تزال حتى اليوم واحدة من أبرز نجمات هوليوود.
«كيم كارداشيان» تُواجه مرضًا خطيرًا في دماغها بعد فحص روتيني
على صعيد آخر، كأنها لحظة من الكوابيس التي لا تُصدَّق، اكتشفت النجمة الأمريكية «كيم كارداشيان» خلال فحص روتيني أنها تُواجه تحديًا صحيًا غير مسبوق. مرض «خطير» في دماغها كان خبرًا صادمًا جاء ليُعكر صفو حياتها المهنية والشخصية، ليبدأ فصل جديد من الرحلة لم تكن مُستعدة له.
كيم كارداشيان تُشخص بمرض دماغي
وفي التفاصيل، أعلنت كيم كارداشيان، (45 عامًا)، تشخيصها بمرض «دماغي خطير»، مُشيرة إلى أن الفحص بالرنين المغناطيسي الروتيني كشف وجود تمدد وعائي في دماغها.
وذكرت «كيم»، هذا الخبر خلال عرض الموسم 7 من البرنامج «ذا كارداشيانز»، حسبما أفادت صحيفة «ميرور» البريطانية.
وقالت كيم كارداشيان، أثناء حديثها مع شقيقتها كورتني كارداشيان: «لقد وجدوا تمددًا صغيرًا»، لترد شقيقتها مصدومة وواضعة يدها على صدرها: «واو».
كيم تخضع لفحص رنين مغناطيسي
وعُرض في الحلقة مشاهد تُوثق إجراء «كيم» للفحص بالجهاز الرنين المغناطيسي في منشأة طبية، مع عرض صور لدماغها.
وتحدثت كيم كارداشيان، أم لأربعة أطفال، عن «التوتر» الذي سببه لها زواجها وطلاقها من «كاني ويست»، مُشيرة إلى أن كل تلك الاضطرابات ساهمت في تفاقم مشاكلها الصحية.
وتزوجت «كيم وكاني» عام 2014، وانفصلا عام 2022، ولديهما (4) أطفال.
تمدد دموي يُهدد حياة كيم
والتمدد الدموي هو انتفاخ في الوعاء الدموي في الدماغ، وفي حال تمزق يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى نزيف داخلي شديد قد يُهدد الحياة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية. ويُتابع الأطباء هذا التمدد من خلال الفحوصات الدورية، بدلًا من الجراحة.
ويُعاني حوالي (30) ألف شخص من التمزق سنويًا، بينما ترتبط (500) ألف حالة وفاة سنويًا بالتمدد الأوعية الدموية، ونصف الضحايا يكونون أقل من (50) عامًا، بحسب الصحيفة البريطانية.
«كيم كارداشيان» تحت المجهر.. محاولة اغتيال ترفع منسوب الحذر
في ظل أضواء الشهرة التي لا تنطفئ، وجدت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأمريكية، «كيم كارداشيان»، نفسها فجأة في قلب عاصفة أمنية حقيقية، بعد كشفها عن «محاولة اغتيال» هزّت حياتها وأثارت حالة من التوتر والقلق بين مُحيطها الخاص.