ترامب: أراقب عن كثب عملية إعادة حماس لجثث الرهائن خلال اليومين المقبلين
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أنه سيراقب عن كثب عملية إعادة حركة حماس لجثث الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة.
وقال ترامب، خلال لقائه مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على متن الطائرة الرئاسية أثناء توقفه في الدوحة في طريقه إلى ماليزيا، إن على حماس أن تبدأ في تسليم جثث الرهائن، مشيراً إلى أنه يتابع التطورات الميدانية بدقة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن بعض جثث الرهائن يصعب الوصول إليها داخل غزة، لكنه أشار إلى أن الحركة تملك القدرة على إعادة عدد منها، غير أنها لم تفعل ذلك حتى الآن لأسباب غير واضحة.
غارة إسرائيلية وسط غزة تُصيب أربعة فلسطينيين
أصيب أربعة فلسطينيين، مساء اليوم السبت، في غارة شنّها الاحتلال الإسرائيلي على منطقة وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، نقلاً عن وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن الغارة استهدفت مركبة مدنية في منطقة النادي الأهلي بمخيم النصيرات، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح متفاوتة، نُقلوا إثرها إلى مستشفى العودة لتلقي العلاج.
الاحتلال يعتقل أمين سر "فتح" في بيت لحم
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أمين سر حركة "فتح" محمود جبارين جنوب شرق بيت لحم، عقب تعرضه لاعتداء بالضرب من قبل مستوطنين خلال موسم قطف الزيتون.
وقال رئيس مجلس قروي المنيا زايد كوازبة، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا المزارعين الفلسطينيين أثناء عملهم في أراضيهم، واعتدوا عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة جبارين بكسر في يده.
وأضاف أن قوات الاحتلال التي رافقت المستوطنين تدخلت لحمايتهم واعتقلت جبارين بدلاً من إسعافه، في مشهد يعكس تواطؤ الجيش الإسرائيلي مع اعتداءات المستوطنين التي تشهد تصاعداً ملحوظاً في المنطقة خلال موسم قطف الزيتون.
مصدر فلسطيني: تشكيل حكومة تكنوقراط أمر يعود للرئيس محمود عباس
أكد مصدر فلسطيني لقناة سكاي نيوز عربية أن حركة فتح لم تشارك في اجتماعات الفصائل الفلسطينية التي عُقدت مؤخرًا في القاهرة، مشيرًا إلى أنها غير ملزمة بأي من مخرجات تلك اللقاءات.
وأوضح المصدر أن أي اتفاق لعقد لقاءات مباشرة بين فتح وحماس غير مطروح حاليًا، لافتًا إلى أنه لا توجد اجتماعات مرتقبة بين الحركتين أو مع باقي الفصائل في المستقبل القريب.
وشدد المصدر على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع شروطًا واضحة لأي حوار مع حركة حماس، أبرزها الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني، إضافة إلى القبول بحل الدولتين كأساس لإنهاء الصراع، والالتزام بمبدأ السلاح الواحد والنظام الواحد والقانون الواحد.