مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محمد سلام يسرق الأضواء في احتفالية وطن السلام بالعاصمة الإدارية

نشر
الأمصار

شهدت احتفالية وطن السلام التي أقيمت بدار الأوبرا بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، حضورًا قويًا للفنان المصري محمد سلام، الذي ألهب حماس الجمهور فور ظهوره على المسرح، وسط تصفيق حار ورحّب به الحضور بحرارة، مؤكدين مدى اشتياقهم لعودة الفنان بعد فترة غياب عن الساحة الفنية.

قدم محمد سلام فقرة مسرحية استثنائية حول سيناء، حيث جسد دور معلم في مدرسة محاط بالطلاب، واستعرض معلومات تاريخية وثقافية عن أرض سيناء وأهلها. وقال الفنان خلال عرضه: "احنا لو فضلنا نتكلم عن سيناء ممكن نقعد سنة وما نخلصش الكلام، وجبت لكم الكتب دي اقروها وهتعرفوا كل حاجة… في الكتب هتلاقوا أسامي تانية لسيناء، منها أرض التجلي الأعظم، أرض الفيروز، وأرض القمر".

وأشار إلى أن أهالي سيناء يُعرفون بـ"أسياد الرمال" وأحيانًا بـ"حراس الرمال"، مؤكدًا على حرصهم على حفظ العادات والتقاليد، وإكرام الضيف، ونصرة المظلوم، وحفظ النسب حتى لعاشر جد. وأضاف مقولته الشهيرة: "قطع الورايد ولا قطع العوايد". كما تضمن الحفل عرض فيلم تسجيلي عن سيناء، أضفى بعدًا ثقافيًا وتعليميًا على الفقرة، وهو ما جعلها محط اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي فور ظهور الفنان على المسرح.

وشهدت الاحتفالية حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى جانب نخبة من ألمع نجوم الفن والغناء في مصر والعالم العربي، من بينهم محمد منير، أصالة، أمال ماهر، أحمد سعد، محمد حماقي، حمزة نمرة، ومدحت صالح، إضافة إلى مجموعة من الفنانين الشباب أبرزهم هشام ماجد، مصطفى غريب، أحمد غزي، نور النبوي، يوسف عمر، مصطفى عماد. كما قدم أحمد غندور (الدحيح) فقرة خاصة ضمن فعاليات الاحتفالية، مما أضاف لمسة تعليمية وترفيهية متكاملة للحدث.

تألق محمد سلام في هذه الفقرة أكّد موهبته الفنية الاستثنائية وقدرته على إيصال الرسائل الوطنية والفنية ببساطة وسلاسة، وجعل حضوره محط متابعة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدّر اسمه محركات البحث فور دقائق من ظهوره. وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع الكلمات التي ألقاها الفنان، مؤكدين أن حضوره أضاف للفعالية بعدًا ثقافيًا وتعليميًا بجانب الترفيه الفني.

وتعكس مشاركة محمد سلام في احتفالية وطن السلام قدرة الفنانين الشباب على مزاوجة الفن بالرسائل الوطنية والتاريخية، ما جعل الفقرة بمثابة رسالة للجمهور المصري والعربي حول أهمية الثقافة والفن في تعزيز الوعي الوطني.