رافينيا يغيب 3 أسابيع ويبتعد عن البرازيل في نوفمبر
تلقى نادي برشلونة الإسباني والمنتخب البرازيلي لكرة القدم ضربة قوية بعد تأكد غياب الجناح البرازيلي رافينيا دياز عن الملاعب لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، نتيجة لتجدد إصابته العضلية التي عانى منها في الفترة الماضية، ما يعني استبعاده رسميًا من المشاركة في مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام ريال مدريد، وكذلك غيابه عن قائمة منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي المقبلة في شهر نوفمبر.
ووفقًا لما ذكرته الصحفية البرازيلية الموثوقة رايسا سيمبري، فإن رافينيا لن يكون ضمن اختيارات المدير الفني للمنتخب البرازيلي في التجمع المقبل، حيث فضّل الجهاز الطبي في برشلونة إبقاء اللاعب داخل النادي لمتابعة برنامجه العلاجي والتأهيلي المكثف حتى اكتمال تعافيه بشكل تام.
ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا لا يزال يشعر بآلام في العضلة ذات الرأسين الفخذية بالساق اليمنى، وهي الإصابة ذاتها التي لاحقته منذ أسابيع، وأجبرته على الغياب عن عدة مباريات مهمة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وأضافت الصحيفة أن الجناح البرازيلي شارك جزئيًا في تدريبات الفريق يوم الجمعة الماضي، لكنه شعر بعدم ارتياح عضلي دفع الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني هانس فليك إلى استبعاده نهائيًا من مواجهة ريال مدريد المرتقبة، حرصًا على سلامته وتجنبًا لأي مضاعفات قد تطيل فترة غيابه.

ومن المنتظر أن يخضع رافينيا لبرنامج تأهيلي متكامل تحت إشراف الطاقم الطبي لنادي برشلونة، يشمل جلسات علاج طبيعي وتمارين خاصة لتقوية العضلة المصابة، على أمل عودته للمشاركة مع الفريق بعد فترة التوقف الدولي مباشرة، إذا سارت عملية التعافي بالشكل المطلوب.
ويأتي غياب رافينيا في توقيت حساس بالنسبة للفريق الكتالوني الذي يسعى للحفاظ على موقعه في صدارة جدول الدوري الإسباني ومواصلة مشواره الأوروبي بنجاح. كما يُعد غيابه خسارة فنية كبيرة بالنسبة لمنتخب البرازيل الذي يعاني من سلسلة إصابات بين عناصره الهجومية الأساسية قبل مواجهات تصفيات كأس العالم 2026 المقبلة.
يُذكر أن رافينيا شارك هذا الموسم في سبع مباريات بجميع المسابقات، سجل خلالها ثلاثة أهداف وقدم تمريرة حاسمة، قبل أن تتجدد إصابته العضلية لتضع حدًا مؤقتًا لبدايته القوية مع برشلونة في الموسم الحالي.