الداخلية السورية تعلن اعتقال خلية إرهابية في محافظة اللاذقية
أعلنت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي أنّ وحداتها الأمنية بالتعاون مع قسم مكافحة الإرهاب في محافظة اللاذقية، تمكنت من اعتقال عدد من أفراد خلية إرهابية بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة، لافتةً إلى أن الخلية «خطّطت لاستهداف إعلاميين وشخصيات بارزة في المحافظة».
بيان الداخلية السورية
وبحسب البيان، فقد جرت عملية المراقبة والمداهمة في وقت مناسب بعد رصد تحركات الخلية داخل نطاق المحافظة، وأسفرت عن توقيف المشتبه بهم، وضبط أثار وخطط كانت بحوزتهم توضح نيّتهم «تنفيذ اغتيالات واستباحة أمن المجتمع المدني». وأضافت الوزارة أنّ التحقيق لا يزال مستمرًّا لاكتشاف علاقات الخلية مع جهات داعمة داخليًا أو خارجيًا، وتحديد جميع المتورّطين والممولين، مؤكدةً أنها ستعرض المتّهمين أمام القضاء المختص بعد استكمال الإجراءات.
كما شدّدت الوزارة على أن هذه العملية تعتبر إحدى الخطوات الاستباقية ضمن خطة الأمن الوطني لـ «تجفيف منابع الإرهاب وتأمين الحماية للمؤسسات الإعلامية والشخصيات التي تؤدّي دورًا عامًّا في المحافظة».
لم تكشف الوزارة عن عدد الموقوفين بدقة، أو هويتهم الكاملة، كما لم تُفصح عن طبيعة الأسلحة أو المتفجّرات التي كانت بحوزة الخلية.
تواجه اللاذقية وسواحلها تحديات أمنية تشمل بقايا مجموعات مسلّحة وتسريبات تهريب أسلحة، ما يجعل مثل هذه العمليّات تحوّلًا مهمًّا في جهود السيطرة الأمنية.
إن استهداف الإعلاميين يُعدّ إشارة إلى محاولة تقويض حرية الصحافة والرقابة على المعلومات، وهو ما تُصرّ عليه الوزارة أنها لن تتهاون أمامه.
تأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز الدولة للسيطرة الأمنية بعد تغيّرات سياسية وأمنية أعقبت سقوط النظام السابق، بحسب تصريحات سابقة للوزارة.
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة الضمير، تمكن من ضبط 12 مليون حبة كبتاجون مخدّرة، وإلقاء القبض على مسؤول شبكة التهريب.
وأوضح العميد خالد عيد، مدير إدارة مكافحة المخدرات، أن العملية جاءت بعد معلومات استخبارية دقيقة حول شبكة تعمل على تهريب كميات كبيرة من المواد المخدّرة إلى خارج البلاد، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ عملية نوعية محكمة أسفرت عن مصادرة الكمية وضبط أحد المتورطين الرئيسيين.
وأكد العميد عيد أن الجهات المختصة تواصل ملاحقة بقية أعضاء الشبكة لتوقيفهم وتقديمهم إلى القضاء، لافتًا إلى أن المخدرات المضبوطة ستُتلف وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.
