ليفربول يستعيد توازنه بخماسية أمام فرانكفورت بدوري أبطال أوروبا

على الرغم من التحديات التي مر بها في الأسابيع الماضية، عاد فريق «ليفربول» الإنجليزي، بقوة ليُعزز آماله في «دوري أبطال أوروبا». بخماسية مُذهلة (5/1) ضد نظيره «آينتراخت فرانكفورت» الألماني، أظهر الفريق الأحمر أن عاداته في الإبداع والفوز لا تزال حية، ليُعيد بثقة شُعلة الأمل في قلوب جماهيره.
ليفربول ضد فرانكفورت
أحرز أهداف المباراة كل من «هوجو إيكتيكي، فيرجيل فان دايك، إبراهيما كوناتي، كودي جاكبو، ودومينيك سوبوسلاي» في الدقائق (35، 39، 44، 66، و70) على التوالي لنادي ليفربول، بينما جاء هدف فريق آينتراخت عن طريق «راسموس كريستنسن» في الدقيقة (26).
شارك الدولي المصري «محمد صلاح» في المباراة بديلًا في الدقيقة (74) للاعب الفرنسي «هوجو إيكيتيكي» بعدما حلّ على مقاعد البدلاء حيث حاول «الفرعون» الوصول إلى مرمى الفريق الألماني إلا أن محاولاته باءت بالفشل.
آينتراخت فرانكفورت ضد ليفربول
ونجح «ليفربول» في استعادة «فك النحس» وتحقيق أول فوز بعد الخسارة في (4) مباريات مُتتالية بالدوري ودوري الأبطال قبل مباراة أمس الأربعاء.
بهذه النتيجة، ارتقى «ليفربول» إلى المركز (العاشر) بجدول ترتيب دوري أبطال أوروبا برصيد (6) نقاط جمعها من الفوز في مباراتي والخسارة في لقاء واحد وتسجيل (8) أهداف وتلقى (4). بينما تواجد «آينتراخت فرانكفورت» في المركز (الثاني والعشرين) برصيد (3) نقاط جمعها من انتصار وحيد وخسارتين وتسجيل (7) أهداف وتلقى (11).
«محمد صلاح» بين تراجع الأداء وشكوك المستقبل مع ليفربول
على جانب آخر، في مشهد لم يألفه جمهور «أنفيلد»، يبدو أن بريق «محمد صلاح»، بدأ يخفت شيئًا فشيئًا. النجم المصري الذي لطالما كان الرمز الأول للتهديف والتألّق، يجد نفسه الآن في مواجهة تحديات غير مُعتادة، وسط علامات استفهام تتزايد حول مستقبله مع فريقه «ليفربول».
قلق مُتصاعد حول أداء صلاح
وفي التفاصيل، أثار أداء «محمد صلاح»، جناح ليفربول الإنجليزي، قلق الجماهير والإدارة خلال الفترة الأخيرة رغم مكانته الكبيرة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
ووصفه «واين روني»، نجم إنجلترا السابق ومهاجم مانشستر يونايتد، بأنه «من بين أفضل خمسة لاعبين في تاريخ البريميرليج»، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC».
وكان «صلاح» لاعبًا حاسمًا في فوز «ليفربول» بلقب الدوري الموسم الماضي، بعدما سجل (29) هدفًا في (38) مباراة، لكنه هذا الموسم بدا أقل تأثيرًا مقارنة بمستواه المُعتاد، خاصة في مواجهة مانشستر يونايتد، الفريق الذي سجل ضده (16) هدفًا في (17) مباراة سابقة.
روني يُشيد بصمود صلاح تحت الضغط
وقال روني فى تصريحاته: «محمد صلاح لعب الكثير من المباريات على مدار السنوات الماضية، وكان اللاعب الأساسي الذي تحمل كل الضغوط على عاتقه».
وكان مستقبل اللاعب مع ليفربول غير مُؤكّد الموسم الماضي، قبل أن يُوقّع على عقد جديد لمُدة عامين في أبريل الماضى، ليُواصل مشواره مع النادي الإنجليزي بعد انتقاله من روما عام 2017.
روني يتوقع نهاية قريبة لصلاح في ليفربول
وأضاف روني: «ترددت أنباء عن رحيله قبل أن يُمدد عقده، لكن لن يُفاجئني إذا غادر النادي في الصيف المُقبل. لقد استمتعت بمشاهدته، إنه لاعب رائع، لكن أعتقد أن الضغوط بدأت تؤثر عليه. لا تريد الاعتراف بذلك، لكنه واقع، وفجأة تجد نفسك بعيدًا».
واكتفى «صلاح» بإحراز هدفين فقط في منافسات «الدوري الإنجليزي» هذا الموسم، ضد «بورنموث وبيرنلي»، وأوضحت شبكة «سكاي سبورتس»، أن محمد صلاح فشل في تسجيل أي هدف من لعب مفتوح -أي دون ركلات جزاء- في (7) مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي، لأول مرة في مسيرته مع ليفربول.
مانشستر سيتي يتفوق على فياريال بثنائية في دوري أبطال أوروبا
من ناحية أخرى، في ليلةٍ من ليالي الحسم الأوروبية، أظهر فريق «مانشستر سيتي» الإنجليزي، قوته وتفوقه على نظيره فياريال الإسباني، بثنائية نظيفة (2/0)، ليُواصل مسيرته المُظفّرة في «دوري أبطال أوروبا». لم يكن الانتصار مجرد نتيجة على الورق، بل كان بمثابة رسالة بعث بها «السيتيزن» إلى منافسيه في البطولة: نحن هنا لنُقاتل حتى النهاية.