مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اتحاد الغرف التجارية: اتفاق مصري أوروبي لإعادة إعمار السودان وليبيا

نشر
الأمصار

أكد الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصري، أن الحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية – الأوروبية المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل، شكّل محطة مهمة في تعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، ووضع خارطة طريق للتكامل الاقتصادي بين الشركات المصرية والأوروبية.

وأوضح عز، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» عبر فضائية صدى البلد المصرية مساء الأربعاء، أن الهدف من الحدث هو تعزيز التصنيع في مصر باستخدام مكونات وتكنولوجيا أوروبية، بهدف تعميق الصناعة المحلية وتوسيع التعاون الثلاثي عبر التصدير إلى أسواق دولية تضم أكثر من 3 مليارات مستهلك في إفريقيا والوطن العربي وأمريكا الجنوبية.

وأشار أمين عام اتحاد الغرف التجارية إلى أنه تم الاتفاق على تعاون مصري أوروبي في مجال البنية التحتية، من خلال شراكات بين الشركات الأوروبية والمصرية لتنفيذ مشروعات كبرى داخل القارة الإفريقية، إلى جانب المساهمة في إعادة إعمار دول الجوار مثل ليبيا والسودان وسوريا خلال المراحل المقبلة.

وأضاف عز أن مصر أصبحت من الدول الشريكة في برنامج "هورايزون الأوروبي"، الذي يُعد أكبر برنامج عالمي للبحث والتطوير ودعم رواد الأعمال، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات المصرية للاستفادة من التمويلات الأوروبية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

وأوضح المسؤول المصري أن بنك الاستثمار الأوروبي إلى جانب البنوك الإنمائية الأوروبية يتيحان آليات تمويل ميسرة لدعم التعاون في مجالات الهيدروجين الأخضر، وتعميق الصناعة المحلية، وسلاسل الإمداد، ومشروعات البنية التحتية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تمثل دفعة قوية لتطوير الشراكة بين القاهرة وبروكسل.

واختتم عز تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ مشاريع استراتيجية مشتركة بين الجانبين، تعزز من مكانة مصر كمركز صناعي ولوجستي إقليمي يخدم القارتين الإفريقية والأوروبية، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وإعادة الإعمار في المنطقة.


الإمارات تدعو لوقف فوري لإطلاق النار وتحذّر من عسكرة السودان

دعا الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في دولة السودان، مؤكدًا أن بلاده ترى أن مستقبل السودان لا يمكن أن يكون عسكريًا، وإنما من خلال انتقال مدني يعيد بناء مؤسسات الدولة ويضمن الاستقرار والتنمية للشعب السوداني.