مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تعزيز الشراكة والابتعاد عن القرارات الأُحادية.. كواليس الاتصال الهاتفي بين السوداني وروبيو

نشر
السوداني و روبيو
السوداني و روبيو

حين قرر «السوداني وروبيو» التواصل عبر الهاتف، كانت كل كلمة تحمل في طياتها أبعادًا سياسية مُهمة. الاتصال لم يكن مجرد مكالمة «روتينية»، بل خطوة نحو بناء «شراكة حقيقية» ترتكز على المشاورات والتعاون، بعيدًا عن أي قرارات أُحادية قد تُفقد الثقة بين الأطراف.

وفي التفاصيل، دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي، «محمد شياع السوداني»، الإدارة الأمرييكية إلى تجنّب أي خطوات أو قرارات «أُحادية الجانب» خارج إطار التشاور والتنسيق.

كواليس مكالمة السوداني وروبيو

وجاءت تصريحات «السوداني» خلال اتصالٍ هاتفي تلقّاه من وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، جرى خلاله بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة الجهود المشتركة لترسيخ الشراكة المُتعددة الأبعاد بين بغداد وواشنطن في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية.

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أكد «السوداني» حرص حكومته على مواصلة زخم التعاون الثنائي والمُضي قُدمًا في تنفيذ الاتفاقات والتفاهمات القائمة، لاسيما تلك المتعلقة بتوسيع الروابط الاقتصادية، وتنمية البيئة الاستثمارية الجاذبة للأعمال، وتهيئة المناخ أمام الشركات الأميركية للعمل في العراق، بما يجسد الرؤية المشتركة بين البلدين.

السوداني يدعو واشنطن "تجنّب أي خطوات أحادية الجانب" في العراق
السوداني و روبيو

وأضاف أن الجانبين تطرقا إلى «الاستحقاق الدستوري» المتمثل بالانتخابات المُرتقبة في العراق، حيث شدد «السوداني» على التزام الحكومة بدعم المسار الديمقراطي وترسيخ الاستقرار السياسي وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.

بناء الثقة عبر التواصل المُستمر

وأكد السوداني، أن «العلاقات الودية بين بغداد وواشنطن، تقوم على الحوار البنّاء والتواصل المستمر عبر قنوات مُتعددة، بما يُعزز المصالح المشتركة ويُكرّس الثقة المُتبادلة، في إطار من التشاور والتنسيق المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة"، مُشددًا على «ضرورة تجنّب أي خطوات أُحادية الجانب خارج إطار التواصل والتشاور».

وكان بيان للخارجية الأمريكية قد لفت إلى أن «روبيو»، أبلغ «السوداني»، بضرورة الإسراع في نزع سلاح الفصائل المسلحة الموالية لإيران في البلاد، كما بحث روبيو جهود إتمام صفقات تجارية أمريكية في العراق.

التعاون الأمريكي لتعزيز المصالح العراقية

وقال وزير الخارجية الأمريكي: أن «المليشيات المدعومة من إيران في العراق، تُهدد حياة وأعمال الأمريكيين والعراقيين على حد سواء، وتنهب الموارد العراقية لصالح طهران»، مُؤكّدًا في ختام مكالمته الهاتفية مع «السوداني»، التزام واشنطن بـ«العمل الوثيق مع العراقيين لتعزيز المصالح المشتركة».

في النهاية، كان الاتصال الهاتفي بين «السوداني وروبيو» أكثر من مجرد تبادل للمعلومات؛ كان رسالة واضحة للعالم أجمع حول «أهمية التعاون المشترك وتجنب السياسات الأُحادية». تلك اللحظات بين الزعيمين كانت بداية جديدة لمسار يسعى لتحقيق مصالح الجميع من خلال الشراكة الحقيقية والاحترام المُتبادل.

العراق.. «السوداني» يتعهد بحلّ أزمات السكن وفرص العمل والمشاريع التنموية

من قلب المُعاناة، يخرج صوتٌ رسمي واثق، يقطع الوعود لا للشعب فقط، بل للتاريخ أيضًا. «محمد شياع السوداني»، رئيس وزراء العراق، يتعهد اليوم بمعالجة ملفات لطالما أثقلت كاهل المواطن: أزمة السكن، ضياع فرص العمل، وغياب المشاريع التنموية. خطوة تلو أخرى... يستعيد «العراق» توازنه.

وفي التفاصيل، تعهد رئيس الوزراء العراقي، «محمد شياع السوداني»، بأنه سيحلّ «أزمات السكن وفرص العمل والمشاريع التنموية»، مُؤكّدًا المُضي بمشروع طريق التنمية.

بابل تبدأ مرحلة جديدة

وقال «السوداني» من محافظة بابل: «نُعلن تجديد العهد بأن يبقى العراق أولاً في الخدمات والبناء والأمن والاستقرار وعلاقاتنا الدولية"، مُوضحًا: «بابل عانت من سوء الإدارة والإهمال وكانت تُسمى ببابل المنكوبة ومنذ اليوم سنسمع بمصطلح بابل المخدومة».

وأضاف رئيس الوزراء العراقي: «أنجزنا في بابل مشاريع خدمية مُهمة منها مجاري الحلة الكبير بمرحلتيه الأولى والثانية»، قائلاً: «قريبًا مشروع مستشفى سدة الهندية سيرى النور وشملنا بابل بمشروع التشغيل والإدارة المشتركة للمستشفيات الحديثة».

السوداني يدعو للمشاركة الانتخابية

وأشار «السوداني» إلى أن، «الحفاظ على المنجزات يحتاج إلى مشاركة فاعلة بالانتخابات»، مُؤكّدًا «سنحلّ أزمات السكن وفرص العمل والمشاريع التنموية وسنمضي بمشروع طريق التنمية الذي يُمثّل حلم العراق والعراقيين». وتابع: «من يختار مقاطعة الانتخابات فأنه يفسح المجال للفاشلين والفاسدين».

وبوعده هذا، يفتح «السوداني» باب الأمل أمام ملايين العراقيين، في انتظار ترجمة التعهدات إلى واقع ملموس ينهض بالعراق من جديد.

السوداني: «الحكومة العراقية أنجزت خطوات كبرى على طريق الإصلاح»

في مشهد سياسي مُعقّد، وواقع اقتصادي مُثقل بالهموم، تُبرز الحكومة العراقية بقيادة «محمد شياع السوداني» كلاعب مختلف. لا وعود فارغة، بل إصلاحات هيكلية تُنفّذ على الأرض، بتأنٍّ وثبات. «السوداني» لا يكتفي بالكلام، بل يضع أرقامًا ومسارات وخططًا، ويقول: «أنجزنا خطوات كبرى نحو الإصلاح».