انفوجراف| بالأرقام.. الناتج الصناعي الصيني يواصل الصعود رغم تهديدات ترامب
رغم تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، حافظ الاقتصاد الصيني على زخمه القوي، بعدما سجّل الناتج الصناعي ارتفاعًا بنسبة 6.5% خلال شهر سبتمبر 2025، متجاوزًا التوقعات التي كانت عند حدود 5% فقط، بحسب بيانات وكالة الأنباء الفرنسية (AFP).

وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام، واصلت الصين نموها الصناعي بنسبة 6.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يعكس متانة الاقتصاد الصيني في مواجهة التحديات الدولية والسياسات الحمائية التي حاولت واشنطن فرضها.

وشهد قطاع التصنيع قفزة بلغت 7.3% بفضل توسّع الاستثمارات في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، بينما ارتفع قطاع التعدين بنسبة 6.4% نتيجة زيادة الطلب على المواد الخام والمنتجات الصناعية.
أما على صعيد الناتج المحلي الإجمالي، فسجّل الاقتصاد الصيني نموًا بنسبة 5.2% من يناير إلى سبتمبر، وارتفع 4.8% خلال الربع الثالث، ليؤكد استمرار الصين كأحد أبرز محركات الاقتصاد العالمي.
ويرى محللون أن هذه الأرقام تمثل رسالة واضحة بأن بكين ما زالت قادرة على الحفاظ على مكانتها الاقتصادية رغم الضغوط الأميركية، بفضل تنويع مصادر الإنتاج والاعتماد على الابتكار المحلي.
كما يشير الخبراء إلى أن الصين تتجه بثبات نحو تحقيق توازن بين التصنيع التقليدي والاقتصاد الأخضر، ما يجعلها في موقع الريادة وسط تباطؤ النمو في الاقتصادات الكبرى الأخرى
بالأرقام.. الناتج الصناعي الصيني يواصل الصعود رغم تهديدات ترامب
نمو الناتج الصناعي
%6.5 في سبتمبر (متجاوزًا توقعات تبلغ 5%)
%6.2 خلال الـ9 أشهر الأولى من 2025
يشمل:
%7.3 نموًا بقطاع التصنيع
%6.4 ارتفاعًا بقطاع التعدين
الناتج المحلي الإجمالي
%5.2 نموًا يناير – سبتمبر
%4.8 ارتفاعًا يوليو – سبتمبر
المصدر: AFP
ونقل مسؤولون وإعلام أميركي عن تهديدات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال فيها إنه سيُواصل استخدام الرسوم الجمركية كأداة للضغط على الصين وقد يرفعها إلى مستويات «ضخمة» بهدف إجبار بكين على الدخول إلى مفاوضات تجارية لصالح واشنطن.
وقال ترامب أمام الصحفيين إن الرسوم تمنح الولايات المتحدة «قوة هائلة» وإنها «ستدفع الصين للجلوس إلى طاولة المفاوضات لإبرام صفقة» مع واشنطن، مضيفًا أن بلاده تتقدم على الصين في معظم المجالات، وإن الاختلاف الوحيد هو في عدد السفن الحربية. كما ألمح إلى إمكانية اتخاذ إجراءات إضافية تشمل بيع معدات طيران وأنظمة أخرى كأدوات ضغط.