مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوتشا توثق 71 هجومًا للمستوطنين في الضفة الغربية خلال أسبوع

نشر
الأمصار

وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، 71 هجومًا من قبل المستوطنين فى الضفة الغربية المحتلة للفترة ما بين 7 و13 أكتوبر الجارى، نصفها مرتبط بموسم قطف الزيتون.

وأوضحت أوتشا - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، أن المستوطنين هاجموا الفلسطينيين في 27 قرية بالضفة الغربية، ما أسفر عن وقوع إصابات، وأضرار في الممتلكات، مشيرا إلى أن الهجمات تمثلت في الاعتداء على المزارعين، أو بسرقة المحاصيل، أو المعدات، أو بتخريب أشجار الزيتون.

وتتعرض الأراضى الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم؛ ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة، ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.

الدفاع المدني بغزة: «مئات الآلاف مُعرّضون للخطر تحت أنقاض المنازل المُدمّرة»

وسط أنقاض المنازل المُدمّرة، حيث يختنق الصمت بين صرخات الألم، يُكافح «الدفاع المدني في غزة» لإنقاذ مئات الآلاف الذين ما زالوا مُحاصرين في قبضة الخراب. هذا الواقع المرير يعكس مأساة إنسانية غير مسبوقة تُهدد حياة الأبرياء في كل لحظة.

تحديات انتشال الجثامين مُستمرة

وفي هذا الصدد، أعلن المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، أن «نحو (10) آلاف شهيد ما زالوا تحت أنقاض المنازل المُدمّرة في مختلف أنحاء قطاع غزة»، مُضيفًا: أن «عملية انتشال الجثامين مُعقّدة للغاية وتتطلب تدخل العديد من الجهات المختصة».

وأكد المتحدث أن «الطواقم الميدانية تُواجه صعوبات هائلة في الوصول إلى أماكن الشهداء»، مُوضحًا أن «عملية استخراجهم تحتاج إلى معدات وآليات ثقيلة، وهو ما يفتقر إليه الدفاع المدني منذ اندلاع الحرب». 

وتابع المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، أنه رغم وقف إطلاق النار، لم يحدث أي تغيير في الوضع الميداني، ولا تزال الإمكانيات المحدودة تحوّل دون إتمام عمليات البحث والإنقاذ بشكل فعال، مُشيرًا إلى أن لدى الدفاع المدني قائمة طويلة تضم أسماء الشهداء الذين لا يزالون تحت الأنقاض، ومُبينا أن الجهاز يتلقى يوميًا مُناشدات مُؤلمة من العائلات في غزة تسأل عن مصير ذويها المفقودين منذ شهور.