مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الموريتاني يعود إلى العاصمة قادمًا من مدينة نابولي الإيطالية

نشر
وزير الشؤون الخارجية
وزير الشؤون الخارجية

عاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، زوال اليوم الأحد إلى نواكشوط، قادما من مدينة نابولي الإيطالية، بعد المشاركة في منتدى حوارات المتوسط المنعقد خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري.

وشكلت هذه المشاركة مناسبة لمعالي الوزير لتقديم عرضٍ تفصيلي حول بؤر الإرهاب التي تتهدد القارة الإفريقية، خصوصا منطقتي شمال إفريقيا والساحل وإفريقيا الغربية.

وأوضح معالي الوزير أن هذه التهديدات تصاعدت بفعل عدة عوامل، من أبرزها تزايد الاستقلال المالي للجماعات الإرهابية، واعتمادها على تكنولوجيات جديدة، إلى جانب عوامل أخرى ساهمت في تمدد هذه الظاهرة لتشمل مناطق جديدة.

وأضاف أن موريتانيا شاركت ضمن مجموعة عملٍ إقليمية في تحليل وتبادل المعطيات المتعلقة بالتهديدات الأمنية الناشئة في شمال إفريقيا.

وعلى هامش المنتدى، أجرى معالي الوزير عدة لقاءات مع كل من الأمين العام للاتحاد الأورو-متوسطي، والممثل الخاص لحلف شمال الأطلسي لدى الجنوب المتوسطي، والمدير العام لمنظمة نداء جنيف.

وبحث معالي الوزير خلال هذه اللقاءات سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين موريتانيا وهذه الهيئات والمؤسسات، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكان الوزير مرفوقا بوفدٍ هام من قطاعه.

وزير الصحة الموريتاني يوشح أعضاء البعثة الطبية الصينية الخامسة والثلاثين

وفي سياق منفصل، أشرف وزير الصحة الموريتاني، السيد محمد محمود اعل محمود، اليوم بمقر الوزارة في نواكشوط، على حفل توشيح أعضاء البعثة الطبية الصينية الخامسة والثلاثين العاملة في بلادنا، وذلك بحضور سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى موريتانيا، وعدد من موظفي السفارة، ومسؤولي قطاع الصحة.

وقدم تم توشيح 6 من أعضاء البعثة بميدالية شرف من الدرجة الأولى، و14 بميدالية شرف من الدرجة الثانية، و2 بميدالية الشرف من الدرجة الثالثة.

 

وتتكون البعثة الطبية من 22 عضوا، من أطباء وأخصائيين وممرضين، تم إيفادهم في إطار اتفاق التعاون الصحي بين موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية الصديقة.

وقد باشرت هذه البعثة مهامها على امتداد سنة كاملة في عدد من المؤسسات الصحية الوطنية، شملت مركز الاستطباب الوطني، ومركز استطباب الصداقة، والمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية، ومركز استطباب كيفه.

وتضم البعثة الطبية الصينية أطباء من تخصصات متعددة، من بينها، جراحة المسالك البولية، وأمراض العيون، وأمراض النساء والتوليد، والأمراض المعدية، والتخدير والإنعاش، وطب الأطفال، والطب الصيني التقليدي، إضافة إلى فنيين وممرضين مختصين، ومترجمين ومساعدين في مجالات دعم الخدمات الصحية.

ويأتي هذا التوشيح اعترافا بالجهود المتميزة والخدمات الكبيرة التي قدمها أعضاء هذه البعثة، وتعبيرا كذلك عن تقدير الحكومة لعطائها، خاصة وأن انتهاء مهامها يتزامن مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية الصديقة.