مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إطلاق قافلة المساعدات الإنسانية زاد العزة الـ54 من مصر إلى غزة

نشر
الأمصار

أطلق الهلال الأحمر المصري، اليوم، قافلة زاد العزة.. من مصر إلى غزة الـ 54، والتي تحمل مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة حيث ستتضمن أكثر من 9 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت نحو 4 آلاف طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 3 آلاف طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 2300 طن مواد بترولية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.

انطلاق قافلة زاد العزة 54 إلى غزة

يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

جدير بالذكر أن الهلال الأحمر المصري يتواجد كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.

ترامب: «وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ما زال ساريًا»

في منطقة لا تعرف الهدوء طويلًا، وتحت رماد التصعيد الذي لم يبرد بعد، خرج الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» ليبعث برسالة طمأنة قلّ من يُصدقها بسهولة: «وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لا يزال ساريًا».

وفي التفاصيل، أكد دونالد ترامب، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة «ما زال ساري المفعول»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وقال الرئيس الأمريكي: إن «حماس مُتمردة بعض الشيء»، لكنه يعتقد أن قيادتها غير مُتورطة في ذلك.

وجاء تصريح «ترامب» بعد يوم من العنف أشعله هجوم على قوات الجيش الإسرائيلي في رفح.

وقُتل جنديان إسرائيليان في الهجوم وأصيب ثلاثة آخرون، مما دفع إسرائيل إلى الرد بموجة من الغارات المُكثفة على أهداف لحماس في أنحاء القطاع.

وفي ظل تصريحات «ترامب»، يظل وقف إطلاق النار «ساريًا»، ما يفتح باب الأمل نحو تهدئة أكبر.

في خضمّ تصاعد التوترات بالشرق الأوسط، وبينما لا تزال نيران الحرب مُشتعلة في «قطاع غزة»، خرج الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» عن صمته، مُوضحًا موقفه من احتمال تدخل عسكري مباشر. تهديده الأخير لحركة «حماس» أثار زوبعة سياسية وعسكرية، لكن الأنظار اليوم تتجه إلى ما هو أبعد من التصريحات: هل تتحول نبرته العالية إلى فعل ميداني؟

وفي هذا الصدد، أعلن دونالد ترامب، أن القوات الأمريكية «لن تُشارك» في الرد الذي هدد به ضد «حماس» في حال انتهاك الحركة لوقف إطلاق النار مع «إسرائيل»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.