رئيس وزراء العراق يفتتح مشروع أتمتة المعاملات في دوائر كتاب العدول
افتتح رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مشروع أتمتة المعاملات في دوائر كتاب العدول، فيما أكد ان العمل الإلكتروني سيحد من الفساد ويحمي ممتلكات المواطنين.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح، (عبر دائرة تلفزيونية)، مشروع أتمتة المعاملات في دوائر كتاب العدول، في مجال تسجيل الوكالات والمعاملات المنظمة للتصرفات القانونية، وتثبيت الحقوق وضمان الحماية والمصادقة على الكفالات".
وثمن رئيس الوزراء، "جهود كل الفنيين العاملين على المشروع، الذي يعد أحد المشاريع المتلكئة، إذ لم تتجاوز نسبة إنجازه 2%"، مؤكدا أن "وزارة العدل من الوزارات الخدمية التي يراجعها آلاف المواطنين في بغداد والمحافظات، وأن اعتماد المعاملات الالكترونية سيسهل العمل ويخفف زخم المراجعين، فضلا عن موثوقية الإجراءات، حيث ستكون كل الخطوات الكترونية، بدءا من الحجز، ومرورا بتثبيت البصمة ودفع الرسوم، وإنتهاءً بصحة صدور الوثيقة".
وبين رئيس الوزراء، "حرص الحكومة على تنفيذ مفردات البرنامج الحكومي المتعلقة بالإصلاح الإداري والتحول الرقمي ومكافحة الفساد"، مؤكدا ان "العمل الإلكتروني سيحد من الفساد ويحمي ممتلكات المواطنين، ويمنع حالات التزوير والتلاعب بالوكالات والمعاملات القانونية والعدلية".
ووجه رئيس مجلس الوزراء "بتسهيل الإجراءات والانسيابية في اكمال معاملات المواطنين، وخصوصا المتعلقة بالحقوق"، مشدداً على "أهمية أتمتة التسجيل العقاري، وأن ينجز وفق ما خطط له، وان تعمل الدوائر الخدمية على تجاوز البيروقراطية والروتين امام المراجعين".
العراق.. البصرة تضع حجر الأساس لسبع محطات تحلية مياه جديدة
وضع محافظ البصرة، أسعد العيداني، اليوم الأحد، حجر الأساس لإنشاء سبع محطات تحلية مياه في مختلف مناطق المحافظة، في خطوة تهدف إلى معالجة أزمة الملوحة واللسان الملحي التي تعاني منها البصرة منذ عقود.
وقال العيداني، في تصريح، إن "هذه الخطوة تأتي ضمن خطة مستقبلية شاملة لإنهاء مشكلة المياه المالحة، التي تفاقمت خلال هذا العام وامتدت حتى مناطق تجاوزت الشافي"، مضيفاً: "ما وصلنا إليه يتطلب عملاً جاداً وسريعاً لمعالجة الأزمة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين".
وأوضح المحافظ أن "الملف المائي لا يمكن التعامل معه بمعزل عن ملفات أخرى مثل التجارة والطاقة"، مشدداً على أهمية التفاهم مع دول الجوار، وتحديداً تركيا وإيران، لزيادة الإطلاقات المائية. كما أشار إلى أن "الحكومة القادمة، التي سنكون جزءاً منها، ستتولى هذا الملف بشكل موحد، بدعم من 25 نائباً عن محافظة البصرة".
وأشار العيداني إلى أن المشروع سيبدأ بمحطة تحلية في منطقة المعقل، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 آلاف متر مكعب يومياً، ما يغطي احتياجات نحو 350 إلى 400 ألف نسمة. وأضاف: "رغم أن العمر الافتراضي لإنجاز المحطة هو 700 يوم، فقد وجهنا الشركة المنفذة بإكمالها خلال 400 يوم، لتكون جاهزة الصيف المقبل".
وأكد أن هذه المشاريع تمثل بداية لمعالجة شاملة لأزمة المياه في المحافظة، كاشفاً عن محطة أخرى في قضاء شط العرب بطاقة إنتاجية تبلغ 3000 متر مكعب في الساعة، ستخدم مناطق شط العرب والتنومة وما يجاورها.
وختم العيداني تصريحه بالتأكيد على "وجود رؤية متكاملة لدى الحكومة المحلية لمعالجة أزمة المياه في البصرة"، مشيراً إلى نجاح المحافظة سابقاً في التغلب على أزمات في قطاعي الكهرباء والبنى التحتية، ومؤكداً: "التحول القادم سيكون في ملف المياه، بالتنسيق بين الحكومتين المحلية والاتحادية، ومع دعم وتعاون دول الجوار".
