وزير الطاقة الروسي: أزمة الكهرباء في إفريقيا تمثل تحديًا حقيقيًا رغم إمكاناتها الهائلة للنمو
قال وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف، في مقابلة مع قناة RT، إن نقص الطاقة الكهربائية يعد من أكثر القضايا إلحاحًا في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن القارة رغم امتلاكها إمكانات هائلة للتطور، لا تزال تعاني عجزًا كبيرًا في إمدادات الكهرباء.
وأوضح تسيفيليف أن إفريقيا تُعد من أسرع القارات نموًا، إلا أن إجمالي القدرة الكهربائية المتاحة فيها لا يتجاوز 280 غيغاواط، وهو رقم منخفض للغاية بالنسبة لقارة بهذا الحجم وعدد السكان.
وأضاف الوزير أن أكثر من 600 مليون شخص في إفريقيا ما زالوا محرومين من الكهرباء، فيما يعتمد نحو مليار شخص على النيران المفتوحة والحطب والنفايات البيولوجية للطهي، وهو ما يبرز الحاجة الملحّة إلى تعزيز مشاريع الطاقة المستدامة والبنية التحتية الكهربائية في القارة.
روسيا تتوقع تبادلاً تجارياً بـ50 مليار دولار مع الدول العربية
أكد سيرغي غوركوف، رئيس مجلس الأعمال الروسي العربي، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية يبلغ حاليا حوالي 34 مليار دولار، مع إمكانية وصوله إلى 50 مليارا.
وقال غوركوف لوكالة "نوفوستي": "إذا كنا نتحدث عن الدول الـ 22 الأعضاء في جامعة الدول العربية، فإن حجم التبادل التجاري بحلول عام 2024 وصل إلى حوالي 34 مليار دولار، وهناك إمكانية للوصول إلى 50 مليار دولار وأكثر".
الاستثمارات الروسية في السعودية
الاستثمارات الروسية في السعودية تقفز 6 مرات.. واجتماع رفيع يؤكد تعزيز الشراكة الاستراتيجية
وأضاف: "رغم قيود الدفع، فقد نما حجم التبادل التجاري بنسبة 5-10% خلال العام الماضي".
كما أشار إلى تزايد الطلب على المنتجات الروسية في الأسواق العربية، بما في ذلك المنتجات الغذائية، وغيرها من السلع والتقنيات.
وتشهد العلاقات بين روسيا والعالم العربي تطورا ليس فقط على المستوى السياسي، بل أيضا في المجالات التجارية والاقتصادية، حيث تتنوع سبل التعاون لتمتد إلى التجارة والاستثمار والسياحة.
إدارة ترامب تعتزم تسريح 80% من موظفي وكالة الأمن النووي بسبب الإغلاق الحكومي
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لتسريح نحو 80% من الموظفين المدنيين في الإدارة الوطنية للأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة، نتيجة الإغلاق الحكومي المطوّل.
وبحسب الصحيفة، فإن القرار يأتي بسبب نفاد الأموال المخصصة لدفع رواتب العاملين، إذ من المنتظر أن يشمل الإجراء نحو 1400 موظف يمثلون حوالي 80% من إجمالي القوى العاملة في الوكالة.
وأوضحت التقارير أن تجميد تمويل الحكومة الفيدرالية أدى إلى أزمة مالية حادة داخل المؤسسات الأمريكية، حيث يُتوقع أن تنفد أموال الوكالة اللازمة للرواتب بحلول 18 أكتوبر الجاري.
وفي سياق متصل، أعلنت باتريشيا مكابي، المتحدثة باسم المحكمة العليا الأمريكية، أن التمويل الفيدرالي للمحكمة سينفد يوم السبت، مشيرة إلى أنه في حال عدم تخصيص الكونغرس أموالًا جديدة، فسيتم تعديل عمليات المحكمة بما يتماشى مع قانون مكافحة العجز المالي.
وأضافت مكابي أن مبنى المحكمة العليا سيُغلق أمام الجمهور حتى إشعار آخر، مع استمرار العمل الرسمي داخلها.
