ترامب: نسعى لعقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي لإنهاء الحرب في أوكرانيا

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه سيعمل على تنظيم قمة ثلاثية تجمعه بكلٍ من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة للتوصل إلى تسوية تُنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ونقلت قناة العربية عن ترامب قوله إن تحقيق السلام في أوكرانيا "يتطلب قدرًا من الود والمرونة من الطرفين"، مضيفًا أن إظهار بوتين وزيلينسكي بعض الانفتاح قد يفتح الباب أمام اتفاق حقيقي لإنهاء الحرب.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تسعى أيضًا إلى إقامة اتفاقيات منصفة مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن علاقات بلاده مع أوروبا يجب أن تقوم على المصالح المشتركة وليس التبعية الاقتصادية أو العسكرية.
وأضاف أن إدارته تركز على إعادة التوازن للعلاقات الدولية، وأن حل الأزمة الأوكرانية يمثل أولوية في سياسته الخارجية خلال المرحلة المقبلة.
ترامب لزيلينسكي: صاروخ توماهوك فعال وخطير ولا أريد التصعيد مع روسيا
كشف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن تفاصيل تتعلق بالدعم العسكرى لأوكرانيا واستخدام صواريخ توماهوك وجافلين.
وأضاف أنه خلال ولايته السابقة منح أوكرانيا صواريخ جافلين، والتي كانت "سببًا في منع سقوط كييف"، مشيرًا إلى أن "صاروخ توماهوك فعال وخطير للغاية"، لكنه لا يرغب في التصعيد مع روسيا في المرحلة الحالية.
وأوضح أن التهديد بإرسال صواريخ توماهوك لأوكرانيا لا يزال قائمًا، مؤكدًا أن واشنطن تتابع التطورات الميدانية وتحتفظ بخياراتها العسكرية والدبلوماسية المفتوحة.
وتبادَل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تصريحات لافتة بشأن التعاون العسكري بين البلدين، حيث اقترح زيلينسكى تبادل المسيّرات الأوكرانية بصواريخ توماهوك الأمريكية، فيما أكد ترامب أن الولايات المتحدة "تصنع الكثير من المسيّرات" وتحتاج إلى تعزيز ترسانتها من صواريخ توماهوك.
وعرض زيلينسكي على ترامب إمكانية إمداد الولايات المتحدة بآلاف المسيّرات الأوكرانية مقابل الحصول على صواريخ توماهوك، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تمتلك "قدرات متقدمة فى مجال الطائرات المسيّرة" يمكن أن تفيد واشنطن.
وردّ ترامب قائلًا إن "أمريكا فى حاجة إلى صواريخ توماهوك"، مؤكدًا أن بلاده تواصل إنتاج كميات كبيرة من الطائرات المسيّرة لأغراض دفاعية واستراتيجية.
ويأتي هذا التبادل في ظل سعي الطرفين لتعزيز التعاون العسكري والتقني، وسط استمرار الحرب في أوكرانيا ومساعي واشنطن لتقييم طبيعة الدعم المقدم لكييف في المرحلة المقبلة.