وزير الخارجية المصري يلتقي الجالية المصرية في نيودلهي ويستعرض تطوير الخدمات القنصلية
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الجمعة، ممثلي الجالية المصرية في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأوضح الوزير حرص وزارة الخارجية على الارتقاء بالخدمات القنصلية المقدمة في كافة بعثاتنا الدبلوماسية بالخارج، والتحول نحو رقمنة الخدمات القنصلية لتيسير المعاملات على المواطنين المصريين.
وتناول الوزير الدور الهام الذي تلعبه الجاليات المصرية بالخارج في دعم الاقتصاد المصري، مؤكدًا حرصه على التواصل المباشر مع الجاليات خلال زياراته الخارجية، مشيرًا إلى ما توليه الدولة المصرية من اهتمام وعناية بالجاليات وتيسير كافة الخدمات المقدمة للمواطنين في أقل فترة زمنية ممكنة.
ونوه الوزير إلى الدعم الذي تقدمه مختلف الجهات الوطنية لربط أبناء الجالية بوطنهم، من خلال مبادرات متعددة، منها تسهيل الحصول على وحدات سكنية وقطع أراضي مخصصة للجاليات المصرية في الخارج، واستيراد سيارات، إضافة إلى رقمنة امتحانات أبنائنا بالخارج لتسهيل وتسريع عملية التقدم وأداء الامتحانات بصورة إلكترونية.
كما حرص وزير الخارجية على الاطلاع على أوضاع الجالية المصرية في الهند، والاستماع إلى ملاحظات المواطنين بشأن الخدمات القنصلية المقدَّمة ومقترحاتهم لتطوير تلك الخدمات، مشيدًا بمساهمة الجالية المصرية في تعزيز المصالح المشتركة بين مصر والهند
وكان توجّه رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مساء اليوم، عقب مشاركته في الجلسة الختامية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، إلى جولة ميدانية لتفقّد آخر مستجدات تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه، وذلك قبل 15 يومًا من انطلاق الاحتفالية الكبرى لافتتاح المتحف بحضور عدد من قادة ورؤساء الدول وكبار الشخصيات العالمية.
رافق رئيس الوزراء خلال الجولة كل من وزير السياحة والآثار شريف فتحي، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية شريف الشربيني، ومحافظ الجيزة عادل النجار، ونائب وزير النقل للنقل البري ماجد عبد الحميد، والرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير أحمد غنيم، والمشرف العام الهندسي على المشروع والمنطقة المحيطة عاطف مفتاح، واستشاري المشروع طارق صبحي.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه الجولة الميدانية تأتي في إطار الاستعدادات النهائية للحدث العالمي المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن الهدف من الزيارة هو التأكد من اكتمال أعمال التطوير وجاهزية المنطقة لاستقبال هذا الحدث الذي ينتظره المصريون والعالم أجمع.
وأوضح أن الأعمال الجارية في المنطقة المحيطة بالمتحف تشمل رفع كفاءة الطرق، وأعمال التشجير والإنارة، وتنسيق المناظر العامة وفق هوية بصرية موحدة تبرز الطابع الحضاري للمكان، بما يتناسب مع أهمية المتحف الذي يُعد من أكبر وأهم المتاحف في العالم، ومن المتوقع أن يجذب أعدادًا كبيرة من الزوار والسائحين من مختلف الدول.
