الجزائر.. تفاصيل ضبط خلية إرهابية مُكوّنة من 7 أشخاص

في عُمق «الجنوب الجزائري»، وبين تضاريس مُعقّدة ومساحات شاسعة، نجح الجيش في توجيه ضربة استباقية حاسمة، بعدما أطاح بخلية إرهابية كانت تتحرّك في الظل. (سبعة) أفراد سقطوا في قبضة العدالة، وسط تحرّكات تُشير إلى مُخططات كانت قيد التنفيذ.
وفي التفاصيل، أعلنت «وزارة الدفاع الجزائرية»، بن مفارز الجيش التابعة للقطاع العسكري بولاية «تامنغست»، تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تتكون من (7) أشخاص، كانت تُخطط لنشاطات إجرامية.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان: إن «هذه العملية أسفرت على استعادة: مسدسين (02) رشاشين من نوع كلاشينكوف، وست (06) مخازن ذخيرة، وكمية مُعتبرة من الذخيرة وسيارة (01) رباعية الدفع، إضافة إلى جهازي (02) اتصال عبر الأقمار الصناعية ثريا».
وأوضحت الوزارة، أن «هذه العملية تأتي لتُؤكّد مرة أخرى استعداد ويقظة وحدات الجيش الوطني الشعبي للقضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني».
الجزائر.. فيديو غير مهني يضع ممرضة في مواجهة وزارة الصحة
على صعيد آخر، أثارت «ممرضة جزائرية» جدلًا واسعًا بعد نشرها مقطع فيديو اعتبرته «وزارة الصحة» انتهاكًا صريحًا لأخلاقيات المهنة، ما دفع الأخيرة إلى التلويح بإجراءات قانونية صارمة ضدها.
فيديو مُسيء يُثير الاستنكار
وفي هذا الصدد، أعربت «الصحة الجزائرية»، عن استنكارها الشديد لمقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه ممرضة وهي تقوم بتصوير عملية تحضير جثمان متوفى داخل مؤسسة استشفائية.
وأصدرت الوزارة بيانًا جاء فيه: "على إثر ما تم تداوله، عشية، السبت 30 أغسطس 2025، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، والمتعلق بمقطع فيديو مباشر نشرته إحدى الممرضات على حسابها في تطبيق 'تيك توك'، حيث ظهرت وهي تقوم بتصوير عملية تحضير جثمان شخص متوفي داخل مؤسسة استشفائية، فإن وزارة الصحة تعرب عن استنكارها الشديد لمثل هذه التصرفات غير الإنسانية والبعيدة كل البعد عن قيمنا الإنسانية والدينية، وعن المبادئ الأساسية لمهنة التمريض والرسالة النبيلة للقطاع الصحي".
إجراءات قانونية ضد الممرضة
وشددت الصحة الجزائرية على أن هذا التصرف يُعد سلوكا فرديا مرفوضا وغير إنساني يمسّ بكرامة الميت ومشاعر ذويه، مؤكدة أنه سيتم تطبيق كل الإجراءات القانونية ضد صاحبة هذا الفيديو بما فيها الإجراءات القضائية اللازمة.
وجددت وزارة الصحة التأكيد على التزامها الكامل باحترام حرمة الموتى، والتقيد الصارم بأخلاقيات المهنة وقواعد ممارسة العمل الصحي، مشيرة إلى أنها لن تتسامح مع أي تجاوز أو سلوك يسيء لسمعة القطاع الصحي.
موجة غضب ضد الممرضة
وكان المقطع المصوَّر الذي نشرته الممرضة، وتُدعى "لبنى"، قد أثار موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث ظهرت في أكثر من فيديو داخل غرف إحدى المستشفيات وحتى بجوار المرضى، وهي توثّق لحظات تجهيز جثامين الموتى يوميا.
وانتقد ناشطون بشدة ما وصفوه بـ«التصرف الصادم»، مُعتبرين أنه ينتهك خصوصية المرضى ويمسّ بقدسية الموتى، فضلًا عن تعارضه مع حساسية المهنة الإنسانية التي يفترض أن تُؤديها الممرضة.
الجزائر تعترض على قرار التحكيم الأحادي الأوروبي وتُطالب بإعادة عقد مجلس الشراكة
وفي سياق آخر، في موقف يعكس استياءً دبلوماسيًا، انتقدت «وزارة الخارجية الجزائرية»، قرار المفوضية الأوروبية بفتح إجراء تحكيمي، واعتبرته إجراءً مُتسرعًا لا يعكس روح الشراكة بين الجانبين.