مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية يؤكد حرص العراق على دعم الجهود الرامية لترسيخ الأمن

نشر
الأمصار

أكد نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ ووزيرُ الخارجيةِ فؤاد حسين، حرص العراق على دعم الجهود الرامية لترسيخ الأمن في المنطقة.
وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ ووزيرُ الخارجيةِ فؤاد حسين، استقبل مساء الأربعاء ، في مقرّ إقامته بمدينة نابولي الإيطالية، كلاً من: ويليام ويشسلر، المدير الأول لشؤون الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، و جون ويلكس، عضو في المجلس الأطلسي وسفير المملكة المتحدة السابق لدى العراق، و جين غافيتو، عضو في المجلس الأطلسي ومسؤولة سابقة في وزارة الخارجية الأمريكية، وذلك على هامش مشاركة السيد الوزير في منتدى حوارات البحر المتوسط".
وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء بحث عددٍ من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، وتبادل الرؤى بشأن سبل تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع البيان، أنه "تناول النقاش اتفاق غزة، حيث أشاد الوزير بالجهود التي بُذلت لوقف إطلاق النار، مؤكداً أنّ هذا التطوّر يُعدّ خطوةً مهمة نحو تهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، وفتح آفاق لتحقيق الاستقرار عبر الحوار السياسي الشامل، كما تمّ التطرّق إلى الأوضاع في سوريا، إذ شدّد فؤاد حسين على أهمية تشجيع الحوار البنّاء بين الأطراف السورية المعنية، بما يضمن عمليةً سياسيةً شاملةً تُمثّل جميع مكوّنات الشعب السوري".
وفيما يتعلّق بـ الملف الإيراني، أكّد الوزير، بحسب البيان، "ضرورة معالجة التوترات الإقليمية عبر الوسائل الدبلوماسية والحوار المباشر"، مشيراً إلى "حرص العراق على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة".

 

البيان:
 

"كما استعرض اللقاء تطوّر العلاقات الثنائية المتنامية بين العراق وتركيا، والتفاهمات المستمرة بين الجانبين بشأن الملفات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيّما قضايا المياه والطاقة والأمن الحدودي"، لافتا الى ان "فؤاد حسين قدّم عرضاً حول الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، مؤكداً أهميتها في ترسيخ المسار الديمقراطي وتعزيز المشاركة السياسية."
وبين أنه "كما تطرّق اللقاء إلى التطورات الاقتصادية العالمية، ولا سيّما في مجالي النفط والطاقة، وأثر التقلبات الأمنية والسياسية الدولية على أسواق الإنتاج والتصدير."
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتواصل بين النخب السياسية والفكرية الدولية، دعمًا لـ الحوار البنّاء والتفاهم المشترك بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.