مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا تُدين عمليات الإعدام التي نفذتها حماس بغزة.. وواشنطن تدعو لوقف العنف

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، عن إدانتها الشديدة لعمليات الإعدام التي نفذتها حركة حماس في الأيام الأخيرة داخل قطاع غزة، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي صادر عن الخارجية الفرنسية في باريس، إن “فرنسا تتابع بقلق بالغ التقارير الواردة حول تنفيذ إعدامات بحق مدنيين في غزة دون محاكمات عادلة أو شفافة”، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي وضمان حماية المدنيين في جميع الظروف.

وأضاف البيان أن باريس تدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والالتزام بخطط السلام الرامية إلى إنهاء دوامة العنف التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن “الحل السياسي العادل والدائم وحده كفيل بإنهاء معاناة المدنيين”.

وفي السياق ذاته، دعا قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الأدميرال براد كوبر، حركة حماس إلى وقف العنف فورًا، معتبرًا أن استمرار استهداف المدنيين داخل غزة “يعرّض فرص السلام للخطر ويؤجج التوتر الإقليمي”.

وقال كوبر، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، إن "هذه مرحلة تاريخية حاسمة من أجل إحلال السلام، وعلى حماس أن تنتهزها بوقف القتال والانخراط في العملية السياسية"، مشيرًا إلى أن بلاده ترى في خطة السلام ذات النقاط العشرين، التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أساسًا واقعيًا لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.

وأوضح القائد الأمريكي أن واشنطن نقلت مخاوفها إلى الوسطاء الإقليميين في الشرق الأوسط، الذين أبدوا استعدادهم للتعاون مع الولايات المتحدة لتطبيق الاتفاق وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وختم كوبر تصريحه بالقول: "نحن متفائلون بمستقبل السلام في المنطقة، وندعو جميع الأطراف — بما في ذلك إسرائيل وحماس — إلى التحلي بالمسؤولية والابتعاد عن أي تصرفات من شأنها عرقلة المسار السياسي الجاري برعاية دولية".

وتأتي هذه المواقف الدولية بعد أيام من تصاعد التقارير حول عمليات إعدام داخل قطاع غزة، مما أثار إدانات واسعة من منظمات حقوقية ودولية، وسط تحذيرات من أن استمرار أعمال العنف يهدد بانهيار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تثبيت الهدنة القائمة بين إسرائيل وحماس.