الصومال يشيد بدعم الاتحاد الأوروبي لتطوير قدرات الجيش الوطني

أشاد وزير الدولة بوزارة الدفاع الصومالية، عمر علي عبدي، بالدعم الفعّال الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للقوات المسلحة الوطنية، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية في تطوير قدرات الجيش وتعزيز جاهزيته المستمرة.
جاء ذلك خلال لقائه، بسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الصومال، فرانسيسكا دي ماورو، ووفد رفيع المستوى من صندوق السلام التابع للاتحاد الأوروبي (EPF)، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي بين الصومال والاتحاد الأوروبي.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لدعم جهود الحكومة الفيدرالية في بناء جيش وطني قوي قادر على التصدي للتحديات الأمنية، والمساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.
وأعرب الوزير عبدي عن تقديره لجهود الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم الفني والتدريبي واللوجستي للقوات المسلحة الصومالية، مشدداً على أن هذا التعاون يسهم في تحقيق تطور مستدام ورفع كفاءة الجيش في مختلف المجالات الدفاعية.
رئيس "الوطنية لحقوق الإنسان" تجتمع مع وزيرة الأسرة الصومالية
اجتمعت مريم بنت عبدالله العطية، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مع سعادة السيدة خديجة بنت محمد المخزومي، وزيرة الأسرة وتنمية حقوق الإنسان بجمهورية الصومال الفيدرالية.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون المشترك في قضايا حقوق الإنسان، وسبل تبادل الخبرات والتجارب ذات الصلة.
وكانت أجرى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود زيارة رسمية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التقى خلالها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في محاولة جديدة لتهدئة التوترات المتصاعدة بين البلدين، وسط خلافات حدودية وتوتر سياسي داخلي في الصومال.
وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن اللقاء تناول القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون التنموي والأمني بين البلدين، على أساس مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل. وأكد الجانبان حرصهما على دعم الاستقرار الإقليمي وتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب، بما يخدم الأمن والسلم في منطقة القرن الأفريقي.
من جهتها، أوضحت وكالة الأنباء الصومالية أن زيارة الرئيس حسن شيخ محمود إلى أديس أبابا، التي استغرقت ثلاث ساعات، جاءت في إطار السعي لتقوية العلاقات الثنائية، ومناقشة التطورات الأخيرة في منطقة غدو بولاية غوبالاند الواقعة على الحدود مع إثيوبيا، والتي تشهد توترات سياسية وأمنية متزايدة.
وبحسب الخبير في الشؤون الأفريقية الدكتور عبد الله أحمد إبراهيم، مدير مركز دراسات شرق أفريقيا في نيروبي، فإن اللقاء بين الزعيمين لم يقتصر على القضايا الرسمية المعلنة، بل تطرق أيضًا إلى الملفات الداخلية الحساسة في جنوب الصومال، خاصة الخلاف القائم بين الحكومة الفيدرالية وزعيم ولاية غوبالاند أحمد مدوبي.