فيديوجراف| قبل افتتاحه بأيام.. معلومات عن المتحف المصري الكبير

سيُعاد فتح أبواب المتحف الكبير في مصر في 4 نوفمبر المقبل.

وهو اليوم الذي يوافق الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.

تعود إنشاء فكرة المتحف المصري الكبير إلى تسعينيات القرن الماضي حين بدأت مصر تُخطط لإنشاء صرح عالمي يليق بتاريخها العريق.

وفي عام 2002، تم وضع حجر الأساس لهذا المشروع الطموح في موقع فريد يطل مباشرة على أهرامات الجيزة

ليشكل امتدادًا بصريًا وروحيًا لأقدم وأعظم معجزة معمارية عرفها التاريخ.

وفي مايو 2005 بدأ التنفيذ الفعلي، وشهد العام التالي إنشاء أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط.

وتم افتتاحه رسميًا عام 2010 ليكون قاعدة علمية متخصصة في حفظ التراث المصري.

صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء هيئة خاصة للمتحف

ثم أعيد تنظيمها بموجب القانون رقم 9 لسنة 2020 لتصبح هيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.

اكتمل البناء عام 2021 ليغطي مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع

تشمل قاعات عرض ضخمة تفوق في مساحتها بعض المتاحف العالمية

ليصبح المتحف المصري الكبير أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم.

ويضم المتحف:

كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922

إلى جانب مقتنيات الملكة حتب حرس، ومراكب الملك خوفو، ومجموعات أثرية من عصور ما قبل الأسرات وحتى الحقبة اليونانية الرومانية.