مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين.. الاحتلال يداهم منازل أسرى ومستوطنون يقتحمون موقعا أثريا في الخليل

نشر
الأمصار

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددا من منازل الأسرى المنوي الإفراج عنهم في مدينة الخليل وبلدة دير سامت، فيما اقتحم المستوطنون موقعا أثريا في بلدة السموع جنوبا.


وقالت مصادر محلية،  إن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من الأحياء في مدينة الخليل، وداهمت منازل تعود لأسرى، عرف منهم: أسامة إدريس سعيد، ومحمود أبو داوود.

كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير محمد عبد الباسط الحروب في بلدة دير سامت، وفتشته.


وفي سياق آخر، اقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال البرج الأثري وسط بلدة السموع جنوب الخليل، بعد إغلاق المنطقة، ومنع المواطنين والأهالي من الوصول إليها.

الجزائر تكشف رسمياً عن مخطط لقصف قصر الأمم خلال إعلان دولة فلسطين

في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاثة عقود، كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ولأول مرة رسمياً، عن وجود مخطط لقصف قصر الأمم بالعاصمة الجزائرية أثناء استضافة الفعالية التاريخية التي شهدت إعلان قيام دولة فلسطين في نوفمبر عام 1988.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس تبون أمام كبار قادة الجيش الوطني الشعبي الجزائري بمقر وزارة الدفاع الوطني، مساء السبت، وبُثت عبر التلفزيون الرسمي. 

وأكد الرئيس أن الجزائر واجهت آنذاك تهديدات حقيقية، لكنها مضت قدماً في استضافة المجلس الوطني الفلسطيني وإعلان الدولة رغم المخاطر المحيطة.

وقال تبون في خطابه: "هنا بالجزائر تم إعلان قيام الدولة الفلسطينية رغم المخاطر التي كانت موجودة آنذاك... وأنتم، ضباط الجيش، تعلمون ماذا كان يُحاك ضد الجزائر، بما في ذلك مخطط قصف قصر الأمم"، دون أن يحدد الجهة التي كانت وراء ذلك التهديد.

 

ويُعد هذا التصريح هو الأول من نوعه من أعلى سلطة في الدولة، بعد سنوات طويلة من تداول تقارير غير رسمية تشير إلى أن إسرائيل كانت تخطط لقصف قصر الأمم أثناء إعلان قيام الدولة الفلسطينية. ووفق ما تداولته تلك المصادر سابقاً، فقد تم إحباط المخطط عبر نشر منظومات دفاع جوي جزائرية وأجهزة رادار متطورة، بالإضافة إلى وضع مقاتلات اعتراضية على أهبة الاستعداد لحماية المجال الجوي الجزائري.

وفي الخامس عشر من نوفمبر عام 1988، استضافت الجزائر الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني، التي أعلن خلالها الزعيم الراحل ياسر عرفات من العاصمة الجزائرية قيام دولة فلسطين المستقلة، في حدث وصفه المؤرخون بأنه أحد أهم المحطات في تاريخ النضال الفلسطيني.

 

وخلال كلمته، شدد الرئيس تبون على أن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية "مبدئي وتاريخي"، مؤكداً أن بلاده "قامت بواجبها تجاه فلسطين من منطلق الضمير ونصرة الحق". وأضاف أن الجزائر لم تتراجع رغم التهديدات التي واجهتها في ذلك الوقت، مشيراً إلى أن "الضمير الجزائري كان وسيبقى مع فلسطين، ولن يساوم على ذلك مهما كانت الظروف".

كما أوضح أن الجزائر احتضنت القيادة الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات عام 1982 بعد خروجها من بيروت، مؤكداً أن دعم بلاده لفلسطين لا يتأثر بعلاقاتها مع أي دول أخرى، حتى تلك التي تتبنى سياسات مغايرة.