الرئيس السيسي وترامب يترأسان "قمة شرم الشيخ للسلام" لمناقشة إنهاء حرب غزة

أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيترأسان قمة "شرم الشيخ للسلام" بعد ظهر يوم الإثنين المقبل، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.

وتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأوضح بيان الرئاسة أن انعقاد القمة يأتي في إطار رؤية ترامب لتحقيق السلام في المنطقة وسعيه المستمر لإنهاء النزاعات حول العالم.

وتوقفت الحرب في غزة بعد دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وسط مخاوف من عراقيل قد تعيق تطبيق المراحل التالية.

وبموجب الاتفاق الذي اقترحه ترامب، ستفرج حركة حماس عن 47 رهينة أحياء وأموات من أصل 251 اختطفوا في هجوم السابع من أكتوبر 2023، بالإضافة إلى رفات رهينة احتجز عام 2014، بينما ستفرج إسرائيل عن 250 معتقلاً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، و1700 معتقل من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.

ومع انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق يوم الجمعة، بدأت مهلة الـ72 ساعة أمام حماس لإطلاق سراح الرهائن.

مصادر أمريكية: توجيه دعوة إلى إيران لحضور قمة شرم الشيخ بشأن غزة

أفادت مصادر أمريكية، بأنه تم توجيه دعوة رسمية إلى إيران لحضور قمة شرم الشيخ الخاصة بمناقشة الأوضاع في قطاع غزة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وبحسب المصادر، تأتي الدعوة في إطار الجهود الدولية لضمان شمول جميع الأطراف الإقليمية المؤثرة في عملية تثبيت الهدنة وإعادة الإعمار.

أونروا: يجب أن تكون هناك ممرات لإدخال شاحنات المساعدات بشكل أكبر إلى غزة

أفاد المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، بأنه يجب أن تكون هناك ممرات لإدخال شاحنات المساعدات بشكل أكبر إلى القطاع، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “الجزيرة”.

بيان المستشار الإعلامي لوكالة أونروا:

وأوضح المستشار الإعلامي للأونروا، أن أونروا هي الجسم الأممي الوحيد الذي بقي متماسكا في قطاع غزة، مضيفًا: “لا مناص من الاستعانة بالأونروا كي تأخذ دورها الحقيقي في القطاع”.

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن نحو 80% من المباني في قطاع غزة تعرضت للتدمير أو لأضرار جسيمة منذ بدء الحرب الإسرائيلية في أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن حجم الدمار في القطاع غير مسبوق ويمثل كارثة إنسانية بكل المقاييس..

تصريحات وكالة أونروا:

وأوضحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في بيان لها اليوم، أن أكثر من 370 موظفًا من كوادرها في غزة لقوا حتفهم خلال العام الماضي، وهو العدد الأكبر من الضحايا بين موظفي الأمم المتحدة في أي صراع معاصر.

وأكدت الأونروا أن البنية التحتية في القطاع انهارت بشكل شبه كامل، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة، محذّرة من أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا يومًا بعد يوم في ظل غياب حلول سياسية وغياب المساعدات الكافية.

ودعت الوكالة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب في أقرب وقت ممكن.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في بيان، السبت، إن الوصول إلى الغذاء والمياه الصالحة للشرب ما يزال محدودًا للغاية في ظل الحصار المشدد، بينما تزداد الأوضاع الصحية سوءًا مع نقص الأدوية وتراجع الخدمات الطبية.