مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مسؤول إسرائيلي: نستعد للإفراج المبكر عن الرهائن قبل ظهر الاثنين

نشر
الأمصار

قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الجمعة، إن حكومة إسرائيل وأجهزتها الأمنية تستعد لجميع الاحتمالات المتعلقة بملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، مؤكداً أن السيناريوهات الموضوعة تشمل إمكانية الإفراج المبكر عن الرهائن قبل الموعد المحدد ظهر يوم الاثنين المقبل.

وأوضح المسؤول في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية أن "التقديرات الاستخباراتية تشير إلى احتمال أن تُفرج حماس عن جميع الرهائن يوم الاثنين، إلا أننا نستعد لكل الاحتمالات، بما في ذلك تقديم موعد العملية، تحسباً لأي تطور ميداني أو تفاهم سياسي جديد".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حماس يتضمن التزاماً واضحاً بإطلاق سراح عشرين رهينة خلال مهلة 72 ساعة تنتهي عند الساعة 12 من ظهر الاثنين"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تتابع بدقة الترتيبات اللوجستية والفنية الخاصة بعملية الإفراج بالتنسيق مع الوسطاء الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم مصر وقطر".

وأكد أن "الاستعدادات قائمة على مدار الساعة في مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية، لاحتمال أن يتم تنفيذ عملية الإفراج في أي وقت"، موضحاً أن الحكومة الإسرائيلية طالبت بأن "تتم عملية إطلاق سراح الرهائن دفعة واحدة، لضمان سلامتهم ومنع أي تأخير أو تعقيدات قد تنشأ في حال تم الإفراج على مراحل".

وتابع قائلاً: "على الرغم من رغبتنا في استعادة الرهائن بأسرع وقت ممكن، فإننا ملتزمون ببنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه، ونتعامل مع الوسطاء بحذر وشفافية لضمان إنجاح العملية بالكامل".

وأشار المسؤول إلى أنه "لا توجد حتى الآن مؤشرات قوية على نية حماس تقديم موعد الإفراج، لكن جميع الأجهزة في إسرائيل تبقى في حالة تأهب قصوى تحسباً لأي تطور مفاجئ"، مضيفاً أن "التجارب السابقة علمتنا أن الأمور قد تتغير في اللحظات الأخيرة، لذلك نُبقي جميع الخيارات مفتوحة".

يُذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ قبل أيام، بوساطة مصرية وقطرية، نصّ على وقف متبادل لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل للأسرى والرهائن بين الجانبين، تمهيداً لمرحلة جديدة من التهدئة وإعادة الإعمار بإشراف الأمم المتحدة.