وزير العدل الفلسطيني: جهود الرئيس السيسي أوقفت حرب غزة ومنعت التهجير القسري

أشاد وزير العدل الفلسطيني المستشار شرحبيل الزعيم بالدور المصري التاريخي في وقف الحرب على غزة، مؤكداً أن الجهود الحاسمة التي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت السبب الرئيسي في إنهاء العدوان بعد اتفاق شرم الشيخ، ومنع تنفيذ مخططات التهجير القسري للفلسطينيين.
وقال الزعيم في تصريحات خاصة لراديو النيل إن “الرئيس السيسي قاد تحركاً دبلوماسياً وإنسانياً غير مسبوق، نجح في وقف حرب الإبادة التي استمرت عامين، ومنع تهجير مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني”، موجهاً الشكر والعرفان لمصر قيادةً وشعباً على مواقفها الثابتة ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية.

وأضاف الوزير الفلسطيني أن مصر كانت وما زالت الدولة العربية الأكثر تضحية من أجل فلسطين، مشيراً إلى أن “كل مدينة وقرية مصرية قدّمت شهيداً على أرض فلسطين منذ العهد الملكي وقبل ثورة 23 يوليو المجيدة”، مؤكداً أن هذا التاريخ المشترك يجسد عمق الروابط الأخوية بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وأشار الزعيم إلى أن الدور المصري في إدارة قطاع غزة عقب نكبة عام 1948 ونكسة 1967، يؤكد التزام القاهرة الدائم تجاه الشعب الفلسطيني، مشيداً في الوقت ذاته بجهود مصر المستمرة لدعم السلطة الفلسطينية وتوحيد الصف الوطني وتحقيق المصالحة الداخلية الفلسطينية.
وأوضح الوزير أن الحرب الأخيرة على غزة خلفت خسائر مروعة، تجاوزت 75 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المفقودين، إضافة إلى أكثر من 150 ألف جريح، وتدمير نحو 90% من مباني ومدارس وجامعات القطاع، مبيناً أن التحرك المصري السريع والمبادرات السياسية والإنسانية ساهمت في بقاء الفلسطينيين على أرضهم رغم الدمار الهائل.
وشدد الزعيم على أن العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني علاقة تاريخية راسخة تقوم على الأخوة والمصاهرة والجوار، محذراً من محاولات بعض القوى المعادية لتشويه هذه العلاقة واستهداف مصر “باعتبارها قلب الأمة العربية النابض وعمودها الفقري”.
واختتم وزير العدل الفلسطيني تصريحاته بالتأكيد على أن الجيش المصري هو جيش الأمة العربية، وأن قوة مصر واستقرارها “تثير قلق أعداء الأمة”، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع أن يوحد مصر، بل والأمة العربية بأكملها، ويصحح البوصلة في المنطقة نحو العروبة والحق الفلسطيني.