مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات والسعودية تبحثان سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك

نشر
الأمصار

استقبل الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أمس، سلطان بن عبدالله اللويحان العنقري، سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة.

وخلال اللقاء الذي جرى في الديوان الأميري، بحث الجانبان العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات؛ بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين؛ وفق وكالة الأنباء الإماراتية، وام.

حضر اللقاء، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، عضو المجلس التنفيذي، والشيخ راشد بن عمار النعيمي، رئيس دائرة عجمان الرقمية، وماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان حاكم عجمان، وعبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين، ومروان المهيري مدير عام الديوان الأميري، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين.

وعلى صعيد اخر، تباطأ نمو الإنتاج الصناعي في السعودية إلى 7.1% خلال أغسطس 2025 على أساس سنوي من 7.6% في الشهر السابق.

ووفقاً للتقرير الشهري الصادر اليوم عن الهيئة العامة للإحصاء، يعود تباطؤ النمو إلى تراجع وتيرة نمو الأنشطة النفطية التي تشكل نحو 75% من إجمالي المؤشر، إذ بلغت معدل نموها 8.3% خلال أغسطس مقابل 9.4% في يوليو، رغم ارتفاع إنتاج النفط إلى 8.99 مليون برميل يومياً مقارنة بـ8.94 مليون برميل في يوليو 2025.

أما الأنشطة غير النفطية فقد تسارع نموها إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، مسجلةً 4.4% خلال أغسطس مقارنة بـ3.2% في يوليو و3.8% في يونيو 2025، ويرجع هذا التسارع إلى ارتفاع نشاط صناعة المواد والمنتجات الكيميائية بنسبة 8.6% في أغسطس مقابل 8% في يوليو.

بيانات الأنشطة غير النفطية تدعمها تدعمها قراءة مؤشر مديري المشتريات الذي حقق أسرع وتيرة نمو في 6 أشهر في سبتمبر، مدعوماً بزيادة قوية في الطلب المحلي وارتفاع مستويات الإنتاج. سجل المؤشر 57.8 نقطة في سبتمبر مرتفعاً من 56.4 نقطة في أغسطس، ليظل فوق مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش.

 

أبقت السعودية على سعر خامها الرئيسي الذي تصدره إلى آسيا دون تغيير لشهر نوفمبر، بعد أن رفع تحالف "أوبك+" إنتاج النفط بمقدار أقل مما كان بعض التجار يخشونه.

كما اتفقت السعودية وحلفاؤها في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" خلال نهاية الأسبوع الماضي، على زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يومياً في نوفمبر، وهو الشهر الثاني على التوالي الذي تُخفف فيه الحصص الإنتاجية بهذا القدر. ويعمل التحالف على زيادة الإمدادات لاستعادة حصته السوقية من المنافسين، على حساب الأسعار.