تونس ترحب باتفاق غزة وتطالب بتعجيل ادخال المساعدات الإنسانية

أعلنت تونس عن ارتياحها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كما دعت المجتمع الدولي إلى ضمان الإلتزام بالاتفاق وفك الحصار الإسرائيلي والتعجيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وحذرت تونس في بيان أصدرته وزارة الخارجية مساء الخميس من تكرار نقض الاتفاق.
وتتضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار انسحابا تدريجيا للقوات الاسرائيلية من القطاع وإفراج حركة حماس عن جميع الرهائن المحتجزين لديها، مقابل إفراج تل أبيب عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وجاء في بيان الخارجية التونسية أن تونس "تهيب بالمجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في ضمان ديمومة وقف إطلاق النار في غزة وفك الحصار عنها بشكل كامل والتعجيل بتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الحصول فورا على المساعدات الإنسانية وفي إعادة إعمار أرضه بما يرسخ مقومات عيش إنساني يحفظ أمنه وكرامته".

وطالبت تونس بملاحقة المسؤولين على "جرائم الإبادة". كما أعلنت "رفضها القاطع لكل المحاولات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه وتصفية قضيته العادلة".
وكان أعلن الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة أنّ جميع المشاركين وصلوا إلى الأردن صباح اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025.
وأشار إلى أنّ السلطات الأردنية تسلّمت عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين وبحضور السلطات الدبلوماسية التونسية المجموعةَ الأخيرة من المشاركين التونسيين في أسطول الصمود، وعددهم 14 مشاركًا، وهم: سيرين الغرايري، فداء عثمني، مهاب السنوسي، مازن عبد اللاوي، لؤي الشارني، خليل الحبيبي، أشرف خوجة، جهاد الفرجاني، نبيل الشنوفي، محمد أمين حمزاوي، ياسين القايدي، وائل نوار، غسان الهنشيري ومحمد علي.
وقد شملت عملية التسليم اليوم مشاركين من الجزائر والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عُمان.
وثمّن الفريقُ القانوني ثبات جميعَ المشاركين من مختلف الجنسيات في مواجهة جريمة الاختطاف التي تعرّضوا لها في المياه الدولية، والتي ارتكبتها سلطاتُ الكيان المحتلّ، فضلًا عمّا واجهوه من سوء معاملة وتعذيب جسدي ونفسي داخل أحد أسوأ سجونه، وهو سجن النقب (كتسيعوت).
وأشاد بعمل محامي "عدالة" طيلة الأيام الماضية، وما قدّموه من معطيات دقيقة ومتابعات حثيثة، رغم قلّة الإمكانيات وحجم التحديات والتضييقات الكبيرة التي مارستها سلطاتُ الكيان المحتلّ.
الرئيس قيس سعيد يهنئ مصر بذكرى أكتوبر: العبور التاريخي سيبقى خالداً وإلهاماً للأمة العربية
هنأ الرئيس التونسي قيس سعيد، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مؤكداً أن هذا الحدث التاريخي سيبقى رمزاً خالداً في وجدان الأمة العربية ومصدر إلهام لاستعادة أمجادها.